ناقش رئيس حركة تحرير السودان القائد مصطفى تمبور في اجتماعات جوبا لاطراف السلام و ناقش مع الوساطة موقف حركة تحرير السودان الداعم للقوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة .
واكد ان منبر جدة يصلح فقط لحسم الترتيبات الامنية والتي تحدد خروج الدعم السريع من منازل المواطنين والمرافق الخدمية ومؤسسات الدولة وفتح الممرات الامنة لإيصال المساعدات الانسانية اما عن العملية السياسية فأكد القائد تمبور ان العملية السياسية تخص القوي السياسية والثورية وليس لها صلة بمليشيا الدعم السريع التي تمردت علي الدولة وطالب تمبور الحركات المسلحة الموقعة علي السلام بضرورة اتخاذ مواقف واضحة تجاه جرائم المليشيا واكد ان الحياد يعني الوقوف بجانب التمرد ومن ناحية اخري هاجم تمبور دولة كينيا واثيوبيا والإمارات و حملهم مسؤولية دعمها للمليشيا محذرا من مغبة التمادي في هذا الدعم لان عواقبه ستكون وخيمة جدا علي تلك الدول كما حذر تمبور القوي السياسية المكونة للحرية والتغيير المركزي من مواصلة التآمر علي الجيش والشعب .
وقلل من اهمية الجبهة المدنية التي كونت باديس ابابا واصفا إياها بأنها تسويق لنبيذ قديم في قناني جديدة ولن تغير شئ في الواقع لان الشعب أدرك تماما حجم المؤامرة وقال تمبور امام لقائه بالرئيس سلفاكير ان الجنوب تربطه علاقات تاريخية بالشمال وبالتالي يجب علي حكومة الجنوب ان تقف بجانب الحكومة الشرعية في السودان وختم تمبور حديثه في الجلسة الختامية انه لن يترك القوات المسلحة تقاتل لوحدها وانه سيقاتل بجانبها حتي النصر.
المصدر:الراكوبة