قال محمد علي قرشي رئيس حركة (تمازج) السودانية إن “اتفاقية جوبا للسلام عظيمة والجميع متمسك بها لأنها قدمت حلولًا للأزمة السياسية السودانية من جذورها”.
وأضاف قرشي خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزير مباشر، مساء السبت، أن تنفيذ الاتفاقية كان سيئًا لأن 14 حركة مسلحة ومطلبية واحدة وقعت على الاتفاقية؛ لكن 6 تنظيمات منها فقط دخلت العملية السياسية وتم إقصاء الحركات التسع المتبقية.
وكشف رئيس حركة (تمازج) أن هذا الوضع لا يمكنه أن يستمر إلى ما لا نهاية مشددًا على أنه “يجب إعادة تقييم اتفاقية جوبا للسلام ومراجعتها قبل فوات الأوان”.
وقال “نحن لسنا طلاب سلطة ولكن السلام في السودان له ترتيباته التي تقوم على قواعد العدالة والشرعية بين القوى السياسية والحركات المسلحة ودور كل منهما في تسهيل العملية السياسية الانتقالية”. مضيفًا أن حركة “تمازج” تعد جزءًا من الحركة الشعبية السودانية والجيش لشعب السودان.
ونفى قرشي أن تكون حركته مدعومة من المخابرات السودانية أو أنها تبحث عن موقع جديدة في ظل الحراك السياسي الذي يشهده السودان.
وقال “هذه اتهامات باطلة. والذين يروجون لها يسعون للنيل من سمعة الحركة وتغييبها عن المشهد السياسي السوداني مستقبلًا”.
وعن علاقته بحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، قال قرشي “رغم أننا كنا من الموقعين على الاتفاقية ونحن موجودون في دارفور، إلا أن (مناوي) لم يجتمع معنا ولم يستشرنا. وفي النهاية اجتمع بأقليات من الإقليم وشكّل حكومة محلية من دوننا. وهذا في الواقع خرق سافر لروح العمل السياسي”.
المصدر : الجزيرة مباشر