قالت الرئاسة في بوركينا فاسو في بيان إن وفداً روسياً أجرى محادثات مع رئيس البلاد المؤقت إبراهيم تراوري، أمس الخميس، خلال اجتماع تناول التعاون العسكري المحتمل.
وأضافت أن زيارة الوفد، برئاسة نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف، تمثل متابعة للمحادثات التي دارت بين تراوري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة الروسية الأفريقية التي عقدت في سان بطرسبرغ في تموز/يوليو.
وذكر بيان الرئاسة أن الاجتماع تناول “سبل التعاون الذي يتعلق في المقام الأول بالمجال العسكري، مثل تدريب المجندين والضباط في بوركينا فاسو على جميع المستويات، بما يشمل تدريب طيارين في روسيا”.
ولم يذكر البيان ما إذا كانت موسكو سترسل مدربين عسكريين إلى بوركينا فاسو.
وفي 5 آب/أغسطس الجاري، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إعادة فتح سفارة روسيا في بوركينا فاسو قبل نهاية العام، بعدما تم إغلاقها منذ 30 عاماً، وذلك لضمان أكبر تمثيل دبلوماسي ممكن لروسيا في أفريقيا، مع تأكيدها استعداد روسيا لتقديم مساعدة للدول الأفريقية في تنظيم عمل بعثاتها الدبلوماسية في روسيا.
وفي شباط/فبراير الفائت، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية لبوركينا فاسو، أوليفيا روامبا، اهتمام بلادها الخاص بالاستفادة من الخبرة العسكرية الروسية، وأشارت إلى أنّ التعاون العسكري بين البلدين ليس جديداً، ويتم بطريقة رسمية وشفافة.
وكان وزير دفاع بوركينا فاسو، قاسوم كوليبالي، صرّح بأنه لا يوجد حديث عن إنشاء قاعدة عسكرية روسية في بلاده.
وقال في حديث إلى وكالة “سبوتنيك” إنّ بلاده تشتري الأسلحة من روسيا بـ”أسعار جيدة”، وهي مهتمة بمواصلة هذا التعاون.
المصدر: الميادين