قال رئيس المحكمة العليا في الهند إن “مراكز الشرطة التي من المفترض أن تكون أكثر الأماكن أمنا، في الواقع هي أكثر الأماكن في البلاد تشكل خطرا على حقوق الإنسان والسلامة الجسدية”.
وأكد رئيس المحكمة نوثالاباتي رامانا أن “التعذيب أثناء الاحتجاز وغيره من الفظائع التي ترتكبها الشرطة مشاكل لا تزال سائدة في مجتمعنا”، كاشفا أن :الفقراء هم من تحملوا العبء الأكبر من وحشية الشرطة.. لكن الأثرياء والذين لديهم امتيازات أيضا لم يسلموا من هذه المعاملة”.
وأشار إلى أن “الافتقار إلى التمثيل القانوني الفعال في أقسام الشرطة يضر بشكل كبير بالمعتقلين أو المحتجزين”، مبينا أن “القرارات المتخذة في ساعات الاعتقال الأولى ستحدد فيما بعد قدرة المتهم على الدفاع عن نفسه”.
وحث رامانا هيئة الخدمات القانونية الوطنية، التي تهدف إلى ضمان تقديم المشورة القانونية المجانية للفقراء والمهمشين، على بذل المزيد من الجهود لتوعية الأفراد على حقوقهم.
هذا وقالت الحكومة الهندية الأسبوع الماضي إن 348 شخصا لقوا حتفهم وتعرض 1189 للتعذيب في مراكز الشرطة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
المصدر: “الغارديان“