أوضح رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، أنّ ما جرى في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، انقلاب ومسرحية تبادل أدوارها عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك. جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي، الأثنين. وقال عمر الدقير إنّ ما حدث في الخامس والعشرين من أكتوبر قطع الطريق أمام التحوّل الديمقراطي، مبينًا أنّ الملاسنات ليست مبرّرٍ للانقلاب. وأضاف”رئيس الوزراء شخص محترم ووطني، وصعد لرئاسة مجلس الوزراء على أكتاف الإرادة الشعبية، ولكنه نزل من أكتاف الجماهير وصعد بالدبابة، وتحوّل الى مجرد موظف لدى الانقلابيين”. وشدّد الدقير على أنّ قوى الحرية والتغيير لم تكن جزءًا من الصفقة التي تمّت في الحادي والعشرين من نوفمبر. وتابع” الموقف هو اعتبار ما حدث انقلاب، وليس هنالك فرصة للتصالح مع حدث ونحن مع شعبنا”.
المصدر باج نيوز
short_link:
Copied