وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى تونس، مساء الثلاثاء، قادما من الجزائر في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس التونسي قيس سعيد، دون توضيح مدة الزيارة.
ويعقد الرئيسان محادثات بشأن العلاقات بين البلدين، إضافة إلى التشاور حول المسائل ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، وفق ما جاء في بيان للرئاسة التونسية، في منشور للصفحة الرسمية لـ عباس على “فيسبوك”.
وقال بيان للرئاسة التونسية، إن سعيد سيجري “محادثات مع عباس ستتطرق إلى سير علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين”، إضافة إلى التشاور حول المسائل ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.
وبدأ عبّاس، الأحد، زيارة إلى الجزائر، والتقى الاثنين، رئيسها عبد المجيد تبون، وأطلعه على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وآخر التطورات السياسية.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، أن بلاده قدمت لـ عباس الذي يزور الجزائر “مساهمة مالية” في إطار الجامعة العربية، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية.
وأشار تبون خلال مؤتمر صحفي مع محمود عباس إلى أن القرار جاء “وفاء لتاريخ الجزائر الثوري والالتزام الثابت للشعب الجزائري برمته، بمساندة القضية الفلسطينية العادلة في كل الظروف”.
وقدمت الجزائر التي تستعد لاحتضان قمة جامعة الدول العربية في آذار/ مارس 2022 “مساهمة مالية” بقيمة 100 مليون دولار لـ عباس، وفقا لبيان للرئاسة الجزائرية.
وأضاف الرئيس الجزائري: “لا شك أن بلورة موقف موحد ومشترك حول دعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر إعادة التمسك الجماعي بمبادرة السلام العربية لعام 2002، سيكون له الأثر البالغ في إنجاح أعمالِ هذه القمة”.
إلى ذلك، نقلت قناة الجزائر الدولية الحكومية أن الرئيسين اتفقا على استضافة الجزائر “ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية قريبا”.
واستثنى عباس من جولته المغاربية، المملكة المغربية، بعد أقل من أسبوعين من زيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس للجارة المغرب، التي تميزت بتوقيع الدولتين اتفاقا غير مسبوق للتعاون الأمني، في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين والجزائريين.
المصدر: عربي21