قال الهادي إدريس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية إن قادة الجيش ملتزمون بالعودة لثكناتهم والخروج من المشهد السياسي.
وأضاف إدريس للجزيرة مباشر، أن الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه بين قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي ومجلس السيادة يمثل فتحًا جديدًا للانتقال السياسي في البلاد.
وأشار إلى أن الاتفاق يمثل أرضية مفتوحة ومرنة للحوار بين جميع القوى السياسية السودانية خلال المرحلة الانتقالية.
وشدّد إدريس على أن الاتفاق “ترك الأمور التفصيلية للبيان النهائي الذي سيتم التوقيع عليه بعد الحوار الموسّع بين القوى السياسية السودانية خلال المرحلة الانتقالية”.
وأوضح أن الاتفاق ليس نهائيًا وأن الآلية الثلاثية -الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وهيئة “الإيغاد”- هي المعنية بتحديد تفاصيل الحوار والمشاركين فيه والاتفاق على الدستور الجديد وتسمية رئيس الدولة.
وأكد إدريس عدم وجود ضغوط دولية أو إقليمية على موقعي الاتفاق، قائلا إن قيادة الجيش وقوى الحرية والتغيير استشعروا جميعًا الأخطار المحدقة بالسودان على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وسارعوا للتوقيع على الاتفاق.
المصدر : الجزيرة مباشر