أخبار السودان :
دمار هائل يكشف افتقاد المتحاربين لذرة اخلاق
من نتائج الحروب واثارها دمار يتعرض له – بشكل اساسي – الميدان الذي يدور فيه القتال ، لكن ليس من المنطقي او المقبول ان يعم الدمار ويتوسع بشكل لايخطر على بال اى انسان ، فما الذي نفهمه مثلا من تدمير المصانع ، واتلاف خطوط الإنتاج فيها؟ وماذا نفهم من التدمير الكبير الذي تعرضت له مباني المصارف والمراكز التجارية والاسواق؟ وماذا نفهم من الاتلاف المتعمد لمحطات المياه والكهرباء والبنية التحتية في البلد؟
اهذه هي الحرب؟ هذه الاماكن والأشياء التي تعرضت للتدمير من يملكها؟ اليست ملكا لهذا الشعب الذي يدعي كل طرف انه حريص عليه ، بل ان الحرب ما قامت الا دفاعا عنه ، او سعيا لتحقيق مصالحه؟
وهذه نماذج لبعض نتائج هذه الحرب اللعينة ، وقد حاولنا الاشارة فقط وفقط الى النماذج المتعلقة مباشرة بحياة الناس وتقديم الخدمات وغفلنا عن كثير مما ينعكس على المجموع ربما بطريق غير مباشر ، مع التأكيد على ان الخاسر الاكبر هو الوطن ، واننا كمواطنين ندفع نتائج كل ما جناه علينا المتحاربون الفاقدون لذرة اخلاقِ
وهذه نماذج لبعض الدمار الذي لحق بالبلد
=تدمير محطات مياه
=تدمير ٩٣٪ من مكاتب الكهرباء
=سقوط وإتلاف تسعه الف عمود كهرباء
= نهب وتدمير البنك المركزي و ١٩ رئاسة بنك و٢٨ فرع مصرفي
= نهب ودمار كامل لعدد ١٥٨ سوق
= تدمير ونهب اكثر من ٥٠ جامعة حكومية واهلية ، ومدارس لم يتم احصاءها.
= تدمير ونهب٢٢٠ صيدليه في الخرطوم .
=خروج٢٠٠ مؤسسة صحية عن الخدمة
= تدمير ٢٣١مصنع في الخرطوم ١٩٣ مصنع في امدرمان و ٤١١ مصنع في بحري
ويلزم ان تتم محاسبة شاملة كاملة لكل من ثبت تورطه في هذه الافعال المشينة ، فهم لايستحقون الرحمة ويجب ان يعزلوا تماما ولايقيم لهم احد وزنا فهم بلا ذرة من أخلاق ِ
سليمان منصور