قال نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، أن موقفه سيظل ثابتًا تجاه التغيير الذي تم في الحادي عشر من أبريل من العام 2019م
واتهم حميدتي، خلال كلمة له أمام حشد جماهيري بمنطقة “ود السفوري” بالنيل الأبيض، جهات – لم يسمها- بالاستئثار بالسلطة والمال ومنع أي شخص يحاول التقرب منهما، ودعاهم إلى قبول الآخرين وإشراكهم في إدارة البلاد وأضاف ( البلد دي ماسكنها ناس معينين مسيطرين على السلطة والمال) وتابع ( نقول لهؤلاء والله لازم ترضوا بالآخرين واللقمة الكبيرة بتفرق الضرا).
وصوّب اتهامات لمجموعات قال إنها تحاول التكسب بتشويه صورته لتمرير أجندتها من خلال الترويج بأنه يقود مساعي تقف ضد الدين.
وأضاف بأنه ابن تقابة قرآن لم يقرأ في جامعة الخرطوم أو هارفارد مبينًا أنه يحظى بدعم الصوفية في جميع أنحاء السودان بل حتى على مستوى العالم.
وزاد بالقول ( هناك رسائل هنا وهناك انو نحنا واقفين ضد الدين وواقفين مع فلان وعلان واللبيب بالإشارة يفهم ) وزاد قائلاً (قبيل عندما كان هناك تطاول على الدين انا الوحيد وقفت متصدياََ لهذا التطاول بينما توارى الآخرون ).
وأردف قائلًا ( ديننا ما بنهظر بيهو لكن تاني ما بيغشونا باسم الدين).
وقال ( خلونا نصل إلى اتفاق يرضي الجميع وأكد دقلو أنه يريد اتفاقاََ يرضي الجميع ويوحد السودانيين، وتابع “ما تنغشوا من أصحاب الأجندة.. ما تنغشوا تاني خلونا نصل لاتفاق يخرج بلادنا إلى بر الأمان ويوحدنا بالاستفادة من تجارب الآخرين لا نريد للسودان أن يتفرتق “، مشدداََ على أنه لا بديل للسلام إلا السلام.
وذكر نائب رئيس مجلس السيادة، أن مجموعة تسعى للكسب وتنفذ أجندة، وقال: “بعد 11 شهر من التغيير لم تشكل حكومة أو إحداث أي تقدم”، داعياً الشباب الذين قادوا التغيير إلى الظهور في الواجهة وأن لا ينخدعوا باسم الدين، مشيراً إلى أن هناك حملات تضليل ومزايدة على مواقفه تجاه القضايا الوطنية، مؤكداً إيمانه القاطع بوحدة تراب البلد والحرص على أمنه واستقراره، وشدد على أهمية التكاتف لنبذ خطاب الكراهية والعنصرية والقبلية.
وتابع بالقول (كلنا من آدم ـ وآدم من تراب يجب أن يكون شعارنا جميعاً هو عَلم السودان وقبيلتنا السودان الواحد الموحد) وتعهد دقلو بإنشاء جسر أبو حليف لربط مناطق غرب النيل بولاية النيل الأبيض إضافة إلى متابعة توفير خدمات المياه والكهرباء والطريق الغربي مع الجهات المختصة.
المصدر: الراكوبة