كتبت درة قمبو السخرية من لقاء حميدتي بأساتذة الجامعات، لن تحل مشكلة تمدد الانقلابي الجنجويدي ، بل تحتاج لتحركات. قانونية داخلية وقانونية أمنية خارجية لمكافحة هذه الآفة المتسربة اقتصاديا” وسياسياً وأمنيا” بل واجتماعياً، ويستحسن. تشكيل فريق قانوني متفرغ ومختص لهذا الشأن.
فالحديث عن طائرة هبطت في الشمالية. ورصدها ثم ما راج عن صلتها بوزير كيني . فيه من الخطورة ما يستدعي تحركات عاجلة لإجلاء حقيقة الأمر . وقبل أكثر من عام ونصف وبعد الثورة كان ثمة حديث عن طائرة زارت مناطق حول عطبرة في الشمال كذلك وظهرت تقارير عن صلتها بحميدتي ومسؤول كيني أيضاً،كلها تضع الاصبع مباشرة على الأمن القومي المغيب والثروات القومية المنهوبة منذ سنوات في سبيل تأسيس مركز مالي واقتصادي للجنجويدي الذي يتحدث ويتدخل في كل شيء ، السياسة والأمن والاقتصاد والتعليم والجامعات والدين والفن والرياضة وبالطبع كل ذلك تمهيداً لانقضاضه على الانتخابات التي بات يذكرها أكثر من ذكره بنيه وآله!!
زيارة حميدتي لإثيوبيا وقبلها استضافته اليهود في الخرطوم دون علم رفاقه الانقلابيين في الحالتين ، والتسريبات اللاحقة عن نيته الاستعانة بتل أبيب في تقاناتها الزراعية ، واستيلائه على آلاف الأفدنة الزراعية حول العاصمة وفي الشمال ، ناهيك عن الغرب الذي لا تنازعه فيه حتى السلطة المركزية ، يقول أمراً واضحاً: خطط الجنجويدي تمضي على قدم وساق ، ويتصدر برهان بغباء مقعد الكراهية والنقمة ،وربما البيع في أقرب تتم فيه تسوية ، ثم يستقر الأمر لمن استبدل موازين القوى لصالحه!
العمل على كنس الجميع من الانقلابين وفريقهم لا يجب أن تكون فيه الأولوية لطرف دون الآخر ، وهم قلة والشعب ابقى ، ورحيلهم أقل كلفة بالتأكيد والإرادة.ان توفرت فلا شيء يقف أمامنا.
السخرية لن تلجم حميدتي ، أفيقوا !
المصدر: الراكوبة
short_link:
Copied
