ووفق الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة “أبردين” باسكتلندا، ونشرت نتائجها في موقع “كلينيكال أدفايزر” الطبي، فإن استخدام المضادات قد يساهم في زيادة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وبحسب الدراسة، فإن المضادات تغيّر ميكروبيوم الأمعاء بشكل سلبي (مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان أو أي من الأحياء الأخرى وتعيش على جسمها أو في داخل أمعائها، وتساهم في عملية التمثيل الغذائي)، وتساعد على تحفيز الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في عمر مبكر، أي دون الخمسين عاما.
وتوصل العلماء لنتائجهم بعدما قاموا بتحليل بيانات 30418 شخصا، خلال الفترة الواقعة بين عامي 1999 و2011، حيث تبين إصابة 7903 بسرطان القولون أو المستقيم، بين الأفراد الذين تناولوا المضادات على نحو مستمر.