خيية قوات النخبة في جنوب لبنان
كما كان متوقعا واجهت قوات العدو الإسرائيلي واقعا صعبا جدا وهي تحاول الدخول إلى لبنان حيث وقعت في كمين محكم واطبق عليها مجاهدو المقاومة الإسلامية الخناق وامطروها بوابل من النيران تحت نداء لبيك يانصر الله وكان صعبا على الصهاينة ان يتقدموا ، وما ضاعف عليهم العناء أكثر ان مجاهدي المقاومة الإسلامية وجهوا صواريخهم وقذائفهم المدفعية إلى ماوراء خطوط الجنود المتوغلين مما منع طواقم الانقاذ وطائرات الاجلاء من تقديم النجدة للجنود واسعاف الجرحى وسحب جثث القتلى.
وتحت عنوان هذا ليس إلا بعضاً من بأسنا قالت المقاومة الإسلامية ان مجاهديها خاضوا ملحمةً بطوليةً ضدّ قوات النخبة الإسرائيلية على أكثر من محور عند الحافة الأمامية في جنوبي لبنان.
وقالت المقاومة أنّ هذه الملحمة أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، إضافةً إلى تدمير نحو 5 دبابات من نوع ميركافا.
وأكد المجاهدون ان القادم أشدّ إيلاماً لهذا العدو ، موضحين انهم نفذوا من صباح الاربعاء إلى مسائه أكثر من خمس وعشرين عمليةً ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي محققين في العدو إصابات مؤكدة يخفيها ويتكتم عليها كعادته في الكذب واخفاء الحقيقة.
وكانت المقاومة الإسلامية قد خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال
من النقطة صفر واستهدف المجاهدون قوات العدو المتحركة في اتجاه بلدات مارون الراس ويارون وكفركلا وعديسة، وتجمعاتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات، في المناطق المتاخمة للبلدات والقرى الجنوبية اللبنانية، موقعةً الجنود بين قتلى ومصابين.
وأعلن الإعلام الحربي للمقاومة تدمير دبابات ميركافا في إحدى العمليات، موضحاً أنّ ذلك تم بعد استهداف الدبابات بصواريخ موجّهة، في أثناء تقدّمها في اتجاه بلدة مارون الراس الجنوبية الحدودية.
وفي إطار المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال أطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله صاروخ أرض – جو ، استهدف مروحيةً معاديةً في أجواء مستوطنة بيت هلل.
أما في كيان الاحتلال فقد أبدت وسائل إعلام العدو خشيةً مما قد يحمله الغزو البري للبنان من مفاجآت لإسرائيل وذلك على خلفية العمليات النوعية التي يواصل حزب الله تنفيذها عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وتحدثت صحف العدو عن تعرّض جيش الاحتلال لكارثة في لبنان في غضون أقل من يومين فقط على إعلان بدء العملية البرية الإسرائيلية.
وحذّرت “القناة 12” من أنّ العدوان البري على لبنان “يجبي ثمناً بالأرواح في صفوف ضباط الجيش وجنوده قائلة ان مقاتلي الرضوان أعدوا للجيش مفاجآت غير مرغوب بها وقاسية جداً.
سليمان منصور