خفايا انفجار جبل علي الذي هز إمارة دبي في السابع من يوليو الماضي.كشفت تفاصيله وثائق إماراتية مسربة. مشيرة إلى أن الانفجار وقع في المنطقة المحمية. في المركز الرئيس لميناء جبل علي تزامنا مع حضور فريق من ستة مهندسين إسرائيليين يعملون في شركة إماراتية-إسرائيلية.
وتؤكد التحقيقات المنفذة من قبل شرطة دبي أن الحادث كان عملية (إرهابية) ذات أهداف خاصة. تم تنفيذها بصورة مبرمجة من قبل.
وفقا للتقرير الأمني الذي سرب محضره. فإن الانفجار كان عن قنبلة في إحدى شحنات بالقرب من مرسى السفن في الميناء وأدت شدة الانفجار إلى وصول الحريق إلى سفينة OCEAN TRADER.
تعري الأدلة تخطيطا سابقا للتدمير بالإضافة إلى أن الوقت المناسب لحدوث الانفجار تزامن وجود فريق المهندسين الإسرائيليين هناك.
ويتضح من شدة الانفجار ومكانه ومدى تدميره أن المتفجرات كانت من نوع غير مألوف على العموم!
ويتبين من التحقيقات الأولية أن نوع المتفجرات كان مجهولا ومن نوع خاص والذي قد تسبب في مثل هذه الانفجار المرعب.
هناك فرضيات عديدة عن التقنية المستخدمة في إنتاج هذه القنبلة، والتحقيقات المكملة للحادث جارية بواسطة فريق خاص لشرطة أبوظبي.
قوة الانفجار شعر بها السكان على بعد 50 كيلو
وقع الانفجار بشدة حيث شعر به السكان على بعد 50 كيلومترا بالإضافة إلى تدمير جميع شحنات كانت في المرسى وتدمير 4 منها كانت على ظهر سفينة OCEAN TRADER .
وحسب الوثائق المسربة فإن الانفجار أدى إلى مقتل 3 أفراد من المهندسين الإسرائيليين المتواجدين في مكان الحادث وإصابة اثنين آخرين منهم بجراحات بالغة وكذلك جرح 12 من العاملين في الميناء و4 أشخاص من طاقم السفينة والذين تم نقلهم إلى مستشفى رويال في دبي.
السلطات الإماراتية منعت أنشطة التحري
ويظهر التقرير أنه بأمر من كبار السلطات الإماراتية منعت أنشطة التحري لوسائل الإعلام عن حادث الانفجار وتم التصدي للإعلاميين من تغطية الأخبار وتصوير المكان وإعداد تقارير صحفية.
وأعلنت شرطة دبي عن غاية الانفجار وهي استهداف المهندسين الإسرائيليين، ولكنه نظرا لوجود الشحنات والمواد الكيمياوية بداخلها في ميناء جبل على وموانئ أخرى قد تتعرض الإمارات العربية المتحدة بأضرار فادحة، خاصة أن هذه التفجيرات من المحتمل حدوثها في الشهور القادمة.
المصدر: صحيفة وطن