طالبت المحامية ستيلا موريس، خطيبة جوليان أسانج، أمس الجمعة بإطلاق سراح مؤسس موقع “ويكيليكس” الموجود بسجن بريطاني، وإيجاد ملاذ له في بلد آخر.
وضمت موريس في جنيف صوتها إلى أصوات نيلز ميلتسر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، ورئيسة بلدية جنيف فريدريك بيرلر، للمطالبة بالإفراج عن أسانج وإلغاء إجراءات تسليمه للولايات المتحدة.
وحضوا المنظمات الدولية التي تتخذ من المدينة السويسرية مقرا لها، على المساعدة في إطلاق سراح مؤسس “ويكيليكس”، داعين سويسرا والدول الديمقراطية الأخرى إلى توفير ملاذ لأسانج لحمايته من مزيد من الملاحقات القضائية المحتملة.
وقالت موريس التي أنجبت من أسانج ولدين، في تصريحات لوكالة “فرانس برس”: “آمل أن ينتهي الأمر اليوم، فهو مستمر منذ فترة طويلة جدا. وجود جوليان في السجن هو انحراف مطلق”.
وأشارت المحامية إلى أن خطيبها يكافح في “بيئة قاتمة” بسجن بلمارش مشدد الحراسة في جنوب شرق لندن.
وأضافت “أنه محاط بمجرمين خطرين، وتفاعلاته تتم مع مجرمين أو مع حراس السجن. إنه معزول في كثير من الأحيان، صحته تتدهور ولم ير أطفاله منذ أكتوبر”.
وقالت موريس إنها لم تر أسانج منذ مثوله أمام المحكمة في 6 يناير.
وكان القضاء البريطاني رفض في وقت سابق طلب تسليم مؤسس موقع “ويكيليكس” إلى الولايات المتحدة التي تطالب به بسبب نشره مئات آلاف الوثائق السرية.
ويبقى الأسترالي البالغ من العمر 49 عاما والذي أصبح بالنسبة إلى مؤيديه رمزا للنضال من أجل حرية الإعلام، معتقلا في سجن بلمارش في انتظار استئناف أمريكي ضد هذا القرار.
المصدر: أ ف ب