أدان عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي ونائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف “الأفعال التي توسع رقعة الحرب” في السودان، في أعقاب وصول قوات من الدعم السريع إلى تخوم “ود مدني” بولاية الجزيرة اليوم الجمعة.
دعا خالد عمر يوسف قادة الجيش والدعم السريع إلى تحكيم صوت العقل والاستجابة لدعوة الإيقاد والبناء على ما تحقق في منبر جدة
وقال خالد عمر يوسف في منشور على صفحته الرسمية على “فيسبوك” اليوم الجمعة قائلًا إن الأفعال التي توسع رقعة الحرب “سواء كانت بالهجوم على ود مدني من قبل قوات الدعم السريع أو بقصف طيران القوات المسلحة لنيالا بالأمس أو باستمرار تبادل القصف المدفعي الذي يصيب المدنيين العزل في العاصمة وغيرها من المناطق المتأثرة بالقتال” – قال إنها “أفعال مدانة بأشد عبارات الإدانة”.
ودعا خالد عمر يوسف قادة الجيش والدعم السريع إلى “تحكيم صوت العقل”، واعتزال ما وصفها بـ”الفتنة التي لن تبقي ولن تذر”، مشددًا على أنه “لا مخرج من هذه الكارثة إلا عبر الحلول السلمية التفاوضية”.
كما دعا القيادي في قوى الحرية والتغيير خالد عمر الجيش والدعم السريع إلى الاستجابة لدعوة “الإيقاد” والبناء على ما تحقق في منبر جدة، من أجل “وقف فوري لإطلاق النار وعملية سياسية تنهي الحرب وتعالج آثارها بصورة مستدامة”.
وأردف خالد في منشوره قائلًا: “يدفع شعب السودان في مختلف أصقاع البلاد ثمنًا باهظًا جراء استمرار القتال وتزداد معاناته يومًا بعد يوم”، مشيرًا إلى أن المعاناة تظهر “في عيون من تشردوا، ومن فقدوا عزيزًا، ومن تقطعت بهم سبل الحياة، ومن ينتظرون نهاية هذا الكابوس ليستردوا حياتهم التي ألفوها وبعثرتها هذه الحرب” – حسب تعبيره.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف إن “نهاية الحرب لن تكون بمزيد من الحروب”. ودعا “أصوات السلام” إلى الاتحاد لإخراس “ضجيج البنادق” ومواجهة “خطابات التجييش والتحشيد التي لم تورث بلادنا سوى الخراب”.
المصدر: الترا سودان