طالب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، أساتذة جامعة زالنجي بالاضطلاع بدورهم العلمي والتثقيفي وسط المجتمع عبر إقامة الورش والدراسات والندوات لإيجاد حلول لكل القضايا.
واكد لدى لقائه اساتذة جامعة زالنجي بمقر الجامعة امس، أن الأوضاع التي تمر بها البلاد تتطلب التعاون والتنسيق بين قطاعات المجتمع خاصة الجامعات التي ظلت تلعب دورا كبيرا في تعلم المجتمع، مؤكداً أن الوضع السياسي في البلاد يحتم على الجميع إعلاء قيم الوطنية من خلال المشاركة في حوار شامل جامع للوصول إلى تفاهمات واتفاقات ترضي الجميع، مبيناً ان للجامعات دورا مهما في تقديم الحلول الناجعة، خاصة في ولايات دارفور التي تعاني من تمزق وتشظي وسط سكانها، وبالأخص ولاية غرب دارفور التي عانت من الحروب والنزاعات حيث انها خلفت وضعا مأساويا أدي لنزوح إعداد كبيرة من المواطنين يعيشون في أماكن تفتقر لابسط الحياة الإنسانية.
ودعا دقلو أساتذة الجامعات بالمساهمة والمساعدة في إيجاد حلول تسهل عملية عودة النازحين إلى قراهم، فضلا عن وضع دراسات ومقترحات تسهم في عملية جمع السلاح ليكون في أيدي القوات النظامية فقط.
واشار دقلو إلى انه خلال الفترة المقبلة ستشهد ولايات دارفور أمنا واستقرارها بفضل جهود القوات المشتركة وقوات حفظ الأمن وحماية المدنيين ، وستختفي مظاهر حمل السلاح في شوارع المدن، وتقوم الشرطة وحدها بحماية المواطنين .
وكشف دقلو عن عقد اجتماع في الفترة القادمة يضم ولاة الولايات الخمس والادارات الأهلية والمزارعين لمناقشة قضايا الأراضي والحواكير والطليق والرحل وغيره .
ووعد سيادته بمناقشة مطالب الجامعة مع مديرها ومن ثم تقديم الدعم المناسب لها .
المصدر هنا
