أخبار السودان :
قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي إن المبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية تسعي للإصلاح وتصحيح مسار القيادات في الدولة مشيرا إلي التجارب الناجحة في التغيير.
وأضاف خلال مخاطبته الإفطار السنوي للمبادرة مساء الإثنين أنه يجب أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا عندما دخل مكة ولم ينتقم وكذلك سيدنا يوسف كيف تعامل مع إخوته وقال إن الخروج من هذا الوضع بأن نتفق جميع وان اي شخص يريد الانفراد بالسلطة وحده لن يقدر وأنه لابد من أن نضع يدنا فوق بعض ونتفق ونتكاتف.
وأضاف حميدتي أن الفاسد فاسد ومهما كان يجب محاسبته و”مافي زول يداور ليه” عن فاسد ولكن ما نستهدف الناس كلها وقال “نصيحتنا ما مقبولة ورائنا غير مقبول لحد الفاس ما وقعت في الراس”. مشددا على أهمية الاتفاق من أجل مصلحة الوطن.
وقال حميدتي أن آبار البترول يحرقوا فيها واي حتة الان فيها خراب وان البلد بهذه الطريقة ما بتمشي وإنما تمشي باتفاق
وشدد على معالجة موضوع الدين بالمنطق والحجة والجلوس مع مجلسي السيادة والسلام حول هذا الموضوع.
وقال إذا مشينا في معاداة الشيوعيين والإسلاميين واليساريين والله البلد دي تصل سوريا ويضيع فيها المساكين مشيرا إلي ما حدث في الهند وقال إن كل الناس عاوزه تتمكن وعاوزه كراسيها وما منتبهة للشعب وعندما يحصل على الكرسي لا يعمل الا لمصلحته فقط.
وقال انه مع الطرق الصوفية وما تنحازوا لي مؤكدا أن الباطل كان زهوقا وقال انا ما بعرف العلمانية داعيا الانحياز إليه في إطار الخروج من هذا المأزق.
وقال إن الطرق الصوفية توب نضيف وما عاوزين يحمل أي غبار مجددا ان الشعب السوداني غير محظوظ وان الدولار مفروض يكون ب ٢٠ جنيه واليوم ب ٤٠٠ جنيه.
الخرطوم الحاكم نيوز