أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن الحركة تنظر إلى المفاوضات الجارية في الدوحة بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشار بدران في بيان نشرته الحركة في قناتها على “تلغرام” إلى أن حماس ترى أن “أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه مسبقا”.
وأوضح أن “العائق أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة هو استمرار المراوغة الإسرائيلية”.
كما شدد بدران على أن أي اتفاق يجب أن يحقق وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا من غزة، كما يجب أن يحقق إعادة النازحين، وإعادة الإعمار، إلى جانب صفقة تبادل الأسرى.
وقد بدأت يوم الخميس جولة جديدة من التفاوض على هدنة في قطاع غزة بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية، فيما تتواصل العمليات العسكرية على الأرض.
وتأتي المفاوضات بعد عشرة أشهر من حرب إسرائيلية مدمرة شنت على قطاع غزة، وفي ظل تصعيد إقليمي بين تل أبيب من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.
وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفدين إلى قطر للمشاركة في المفاوضات التي يُفترض أن يحضرها أيضا ممثلون عن الحكومتين المتوسطتين المصرية والقطرية إلى جانب واشنطن، وفق ما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
وبالاستناد إلى جلسات التفاوض السابقة، لا تحصل مفاوضات مباشرة بين الطرفين المعنيين، إنما ينقل الوسطاء المقترحات والأجوبة إلى كل من الوفدين اللذين لا يوجدان في الغرفة نفسها.
وخلال العشرة أشهر المنصرمة، تم التوصل إلى هدنة واحدة لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي، بودل خلالها أسرى محتجزون في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتخلل ذلك التزام بوقف إطلاق النار.
المصدر: RT