قالت خدمة إخبارية تابعة للجيش في ميانمار إن الحكام العسكريين حثوا الموظفين المدنيين على العودة إلى العمل اليوم السبت وألمحوا لإمكانية معاقبة الرافضين للعودة.
وبدأت في ميانمار حركة عصيان مدني أعقبت انقلاب الأول من فبراير، تقدمها الأطباء لكنها تؤثر الآن على قطاعات واسعة من الهيئات الحكومية.
وورد في البيان العسكري: “يمكن اتخاذ إجراءات بحق منتهكي أخلاقيات الخدمة المدنية واللوائح وعدم أداء الواجب بموجب قوانين الخدمة المدنية ومدونة السلوك”.
يذكر أن العسكريين بقيادة الجنرال مين أونغ هلاينغ استولوا على السلطة في ميانمار في 31 يناير، وأعلنوا حالة الطوارئ لمدة عام واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيها زعيمة الحزب الحاكم أونغ سان سو تشي، ردا على ما وصفوه بـ”تزوير نتائج الانتخابات”.
وعلى إثر استيلاء العسكريين على السلطة شهدت ميانمار مظاهرات احتجاج، بينما دان مجلس الأمن الدولي والعديد من الدول الانقلاب ودعت للإفراج عن السياسيين المعتقلين.
المصدر: رويترز