حكام احرار يقيمون الحجة على حكامنا
تابعنا مواقف العديد من الحكام الاحرار الذين جهروا بقول الحق وتصدوا لبلطجة إسرائيل والدعم الغربي المكشوف للكيان الغاصب واشتراك العديد من حكامنا بكل اسف في قتل الأبرياء بفلسطين ولبنان ويشتركون بصمتهم في الجريمة وحكامنا – الا من رحم ربي – تابعون لامريكا خائفون منها متآمرون على امتهم ، هؤلاء الحكام الخونة قامت عليهم الحجة من حكام احرار لم يخضعوا للباطل وسطوته ، فهاهي جنوب أفريقيا تقف مبكرا مع الحق الفلسطيني وتتصدي للاجرام الاسرائيلي فاضحة الدعم الأمريكي الأوروبي لقتل الأبرياء وتدمير البلدان ، وراينا مواقف اخري فنيكاراغوا مثلا تقطع علاقتها باسرائيل ودول اخري كالبرازيل وكولومبيا وكوبا تقف مواقف مشرفة ، والرئيس الكوبي يقود المتظاهرين في هافانا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان ، وفنزويلا تقف بوضوح في صف المقاومة وترفض بشكل تام ما يجري ، وفي هذا السياق
أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن ما يجري اليوم في غرب آسيا ليس صراعاً، بل هو مشروع استعماري للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، وهدفه السيطرة على هذه المنطقة.
ورأى مادورو أن إسرائيل اغتالت السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية لوقف إطلاق النار الذي كان قريباً.
وأضاف مادورو ان نتنياهو قصف المستشفيات والمدارس والمساجد ومخيمات النازحين في غزة.. متسائلا هل هذه حرب ؟ واجاب هذه إبادة.
وأشار مادورو إلى ذكرى طوفان الأقصى والحرب التي تشنها إسرائيل على غزة مشدداً على أنها أفظع حرب إبادة ، وأردف 27 ألف طفل وأكثر من 10 آلاف امرأة قُتلوا (استشهدوا)، فضلاً عن 80% من المنازل دمرتها قنابل نتنياهو في غزة.
وفي وقت سابق، قال مادورو إن ما تفعله إسرائيل والقوى الغربية الداعمة لها أسوأ من ألمانيا النازية وجرائم هتلر، مشيراً إلى أنّهم الآن يعملون على تدمير لبنان، وقد دمروا ليبيا والعراق بالفعل ، مؤكداً أنّ ما يجري هو حرب ضد الشعوب العربية وحرب لاستعمار غرب آسيا بكامله.
وقال إنّ الأمم المتحدة وافقت على قتل مئات الأشخاص فيما العالم يظل صامتاً”، مؤكداً أن “ما نشهده اليوم هو الإفلات من العقاب الذي حصل مع موسوليني وهتلر.
سليمان منصور