شهدت مدينة سان كريستوبال بولاية تشيباس في المكسيك، هجوم مواطنين على أحد المرشحين لمنصب حاكم المدينة مساء الأحد، حيث أقاموا محاكاة لإعدامه وطالبوا بفدية للإفراج عنه.
وبحسب صحيفة “ميكسيكو نيوز ديلي” المكسيكية، فقد أظهر مقطع فيديو سكانا محليين يعتدون على خوان سلفادور كاماتشو، الممثل السابق لولاية تشياباس الجنوبية، والمرشح الحالي لمنصب الحاكم لمدينة سان كريستوبال، كما قاموا بلف حبل المشنقة حول رقبته واحتجازه كرهينة لثماني ساعات متواصلة.
وقال أحد السكان، إنهم سئموا من نكثه لوعوده السابقة في حملته الانتخابية، لذلك قرروا نصب كمين له في مدينة يانوس، وتلقينه درسا قاسيا.
ويعرض مقطع الفيديو بعض الذين هجموا على الزعيم السياسي وهم يرمونه بألفاظ بذيئة، في حين حطم آخر نظارته، بينما أجبره آخرون على المشي حافي القدمين إلى شجرة يتدلى منها حبل للشنق، وصرخ أحد الرجال: “أحضروا لي تنورة، سنخلع هذا البنطال!”.
ووضع حبل المشنقة حول رقبة كاماتشو لفترة وجيزة، والذي بدوره بدا عليه التوتر قبل أن يؤكد لهم على حيازته للمال.
ويترشح كاماتشو حاليا لمنصب عمدة مدينة سان كريستوبال دي لاس كاساس القريبة، المشهورة بأنها مسقط رأس انتفاضة ماركوس، نائب القائد عام 1994 وجيش التحرير الوطني زباتيستا، في نضاله من أجل حقوق السكان الأصليين.
وألقى الزعيم السياسي، الذي كان والده عمدة سابقا لمدينة مكسيكو، باللوم في وقت لاحق في احتجازه كرهينة على فشل الحكومة المحلية، وقال: “تشعر مجتمعاتنا في سان كريستوبال بعدم الرضا نتيجة لامبالاة السلطات بأمرهم طيلة سنوات، ونظرتها لهم تاريخياً باعتبارهم مجرد مكاسب انتخابية”.
المصدر: “mexico news daily”