حزب الله يستهدف ضواحي “تل أبيب” وحيفا
شن حزب الله، الثلاثاء، سلسلة عمليات ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي في ضواحي “تل أبيب”وغربي حيفا ردا على العدوان المتواصل على لبنان، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت.
وقال حزب الله في سلسلة بيانات، إن مقاتليه استهدفوا قبة نيريت وقاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي “تل أبيب” بصلية صاروخية نوعية.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا بصلية صاروخية نوعية كذلك، قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غربي مدينة حيفا، موضحا أن العمليات المشار إليه جاءت “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني”.
في المقابل، أفادت القناة “12” العبرية برصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان بشكل مباشر على الجولان والجليل الأعلى، مشيرة إلى اعتراض ثلاثة صواريخ في سماء “تل أبيب” وسقوط رابع في منطقة مفتوحة.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار إثر الصواريخ المطلقة من لبنان في “تل أبيب الكبرى” و”هرتسليا” ومناطق جنوبي حيفا، بالإضافة إلى عكا وضواحيها شمال البلاد.
في السياق، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته العنيفة على مناطق متفرقة من لبنان ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوكالة باستشهاد 4 أشخاص من بينهم طفل وإصابة 32 آخرين بجروح مختلفة جراء غارة إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى الحريري في ضاحية بيروت الجنوبية.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي محيط منطقة الأوزاعي في ضاحية بيروت الجنوبية بثلاث غارات عنيفة، في حين تعرضت منطقة تحويطة الغدير لغارة أخرى.
وذكرت الوكالة اللبنانية أن “الطيران المعادي شن غارة في ساعة متأخرة من ليل أمس، على بلدة طاريا غربي بعلبك”، وذكرت أنها سجلت وقوع غارة أخرى على أطراف بلدة أنصارية في منطقة دير تقلا.
في سياق منفصل، منحت القوى الأمنية اللبنانية نازحين أقاموا في مبنى في منطقة الحمرا غرب العاصمة بيروت مهلة 48 ساعة لإخلائه بعد تدافع وغضب إثر إقدام السلطات على محاولة إخراج النازحين منه بسبب دعوى من مالكيه.
وحاولت القوى الأمنية، الاثنين، دفع النازحين الذين قدموا من جنوب لبنان جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء المبنى، لكن وقوع تدافع على وقع رفض النازحين أوامر الإخلاء أدى إلى إعطاء السلطات المهلة المشار إليها.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21