حدد مسؤول في “حزب الله” اللبناني أولويات حزبه في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن المستجدات الأخيرة عززت فرص التوافق في لبنان.
وقال عضو المجلس المركزي في “حزب الله” نبيل قاووق، إن “أولوية الحزب تكمن في انتخاب رئيس للجمهورية من أجل وقف الانهيار وانقاذ البلد، فيما أولوية ما سماه فريق “التحدي والمواجهة” هي أخذ لبنان إلى مغامرة جديدة للانقلاب على التوازنات السياسية الداخلية”.
وكشف قاووق أن “المستجدات الأخيرة عززت فرص التوافق”، مشيرا إلى أن هناك أصواتا دولية ونوابا وأحزاب وقوى في لبنان غيرت موقفها لصالح مشروع التوافق، لأنهم أدركوا أن المخرج الوحيد للأزمة هو بالحوار”.
وأضاف: “يريدون الإمساك بالبلد ليغيروا هويته وموقعه ودوره في المنطقة، وليلحقوه بركب التطبيع”.
وشدد قاووق على أن “الرهان على مساعدة خارجية هو رهان على سراب”، لافتا إلى أن هناك دولا إقليمية مع الولايات المتحدة تضع فيتو على أي مساعدة خارجية للبنان، وهذا يفرض علينا أن نعتمد على أنفسنا في إنقاذ بلدنا، ولا يمكن إنقاذ البلد بالكيديات وتصفية الحسابات”.
وأشار إلى أن “جماعة التحدي والمواجهة يريدون انتخاب رئيس منصة للانقضاض على الثوابت الوطنية لتصفية الحسابات السياسية، ولكن موقف “حزب الله” واضح، حيث إننا لسنا في موقف ضعيف ولسنا في العام 1982 حتى يأتي رئيس على ظهر دبابة أو يأتي رئيس بضغط الجوع والأزمة الاقتصادية والاجتماعية”.
ويعيش لبنان فراغا رئاسيا منذ أشهر بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وسط أزمة اقتصادية وسياسية خانقة لم تفض حتى الآن إلى التوافق على اسم لرئاسة الجمهورية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام