قال حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) إن إغلاق الطرق المؤدية من نيرتتي إلى زالنجي، ومن نيرتتي إلى قرني وكبكابية، ومنع السكان من التنقل منذ أكثر من شهر، قد فاقم من معاناة المواطنين الأبرياء كثيرا جراء الحرب العبثية.
وأوضحت قيادة تنظيمات وسط دارفور بالحزب في بيان إن الاضطرابات في المنطقة تراجعت بعد انسحاب القوات المسلحة من حامية نيرتتي وحلت محلها قوات حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، بينما سيطرت قوات الدعم السريع على الجزء الغربي من المنطقة ودعا الحزب الطرفين بضمان سلامة حركة وتنقل المواطنين بحرية من أجل ممارسة أنشطتهم الاعتيادية على أن تُحَلْ المشاكل في المنطقة وفق الأعراف والتقاليد الموروثة.
ودعا الطرفين المسلحين لتعزيز دور القوى المدنية والمنظمات الشعبية للتفاوض والحوار السلمي الديمقراطي لتجاوز التوتر القائم بإعادة فتح المسارات ومزاولة المواطنين أنشطتهم الحياتية المعتادة، .
ودعا الدعم السريع وحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد لمحاربة عمليات النهب والسرقات، والسلاح المنتشر، والدراجات النارية، والكدمول والمعاملات السرية بين عصابات النهب المسلح من الجانبين.
وأكد الحزب استعداده لتقديم مبادرة لرأب الصدع وإزالة التوتر وتمكين مواطني المنطقة بقيادة قواها المدنية الديمقراطية والزعامات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني ذات المصداقية، المُحِبة للسلام والتعايش السلمي والتآخي الوطني، ليتمكن الجميع من تجاوز الوضع المعقد نتيجة الأوضاع الاستثنائية الماثلة الآن.
المصدر: الراكوبة