قال مساعد رئيس حزب الأمة صديق الصادق المهدي: إن “تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية نفذت كثير من بنود المذكرة الإصلاحية التي دفع بها حزب الأمة لقيادة (تقدم) وأضاف الصادق في إفطار رمضاني أقامه شباب الحزب بدار الأمة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا “دستور حزب الأمة يشدد على ضرورة العمل مع الكيانات الديمقراطية ويرفض العمل مع الشمولية وأن (تقدم) تمثل روح ماورد في دستور الحزب في هذا الصدد.
وكشف صديق الصادق عن اجتماع ضم وفد من (تقدم) بقيادة د. حمدوك رئيس التنسيقية وعضوية (الحاج وراق – بابكر فيصل) وقيادات من حزب الأمة على هامش اجتماع هيئة قيادة (تقدم) الأسبوع الماضي، وأكد أن الاجتماع ساده التوافق وأن حمدوك طلب دراسة مذكرة حزب الأمة الإصلاحية والرد عليها كتابة، وأوضح مساعد رئيس حزب الأمة صديق الصادق بأن رد (تقدم) سيعرض على مؤسسات الحزب كاشفاً عن اجتماع للمكتب السياسي لحزبه في 20 أبريل الجاري.
وبث المهدي تطمينات بعدم خروج حزب الأمة من (تقدم) على خلفية المذكرة الإصلاحية، وقال: “دا بيتنا والشكلة بين أفراد العائلة تستدعي البحث عن حل للأزمة وليس فرتقتها”، وأضاف معظم ماورد في المذكرة تمت معالجته من خلال المراجعة لعمل (تقدم)، نافياً أن يكون طلب حزب الأمة مقصده تحقيق أغراض ذاتية وإنما إصلاح المؤسسة.
وقال صديق “حزب الأمة دخل تحالف (تقدم) كمكون من ضمن مكونات الحرية والتغيير” وأضاف مكونات اتخاذ القرار في الحزب لم تجتمع، وهي (المكتب السياسي – التنسيقية)، وأشار إلى أن أول اجتماع للتنسيقية في مارس الماضي ناقش (تحالف تقدم) وقضايا أخرى، وكانت المذكرة الإصلاحية هي أحد مخرجات الاجتماع، وأقر بأن الخطأ تمثل في تسريب المذكرة للإعلام قبل إجازتها من التنسيقية وتسليمها لقيادة (تقدم).
وشدد المهدي على أن حزب الأمة سيظل يقف مع القوى الديمقراطية ضد الشموليين والانقلابيين ، وكشف عن أن الراحل الإمام الصادق المهدي تعرض للتهديد بالتصفية من معتقليه بجهاز الأمن عقب انقلاب الإنقاذ ، وقال “ن ضباط الأمن ذهبوا به إلى منطقة خلوية وأطلقوا النار في الهواء وفي مناطق بالقرب منه في تمثيلية قصدوا بها تخويفه قبل أن يسجل اعترافا مسجلاً بفشل الديمقراطية الثالثة، وأردف كانت إجابة الإمام لهم هي (الديمقراطية عائدة وراجحة)، وزاد بعد ذلك كتب في الزنزانة كتاب (الديمقراطية عائدة وراجحة) ، وأضاف الآن بعد الانقلاب على الثورة ونشوب هذه الحرب العبثية تأكدنا تماماً بأن الطريق الوحيد لحكم هذه البلاد هو الحكم المدني و(الديمقراطية عائدة وراجحة).
وعدد المتحدثون المشاركون في الإفطار الرمضاني لشباب حزب الأمة بأديس أبابا الأدوار الوطنية التي قام بها الإمام الصادق المهدي ومواقفه ونضاله من أجل الحرية والديمقراطية.
المصدر: دبنقا