أكد حزب الأمة القومي السوداني مقتل ما لا يقل عن 100 من أهالي قرية ود النورة بولاية الجزيرة الأربعاء إثر اقتحام قوات الدعم السريع للبلدة الواقعة بمحلية 24 القرشي.
ودان الحزب انتهاكات قوات الدعم السريع المستمرة بحق المواطنين في القرى، واصفًا الهجوم الذي شنته على قرية ود النورة بـ “العنيف”، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين.
وقال حزب المؤتمر السوداني إن هجوم الدعم السريع على قرية ود النورة “أسفر عن ارتكاب مجزرة حقيقية وجريمة بشعة راح ضحيتها عشرات المدنيات والمدنيين فاقت أعدادهم المئة وأعداد كبيرة من الإصابات”.
وأشار إلى أن القوة المهاجمة قامت بعمليات سلب ونهب واسعة لممتلكات وسيارات الأهالي، معلنًا دانته لما وصفها بالجريمة البشعة التي ولغت فيها قوات الدعم السريع.
ودعا الحزب الدعم السريع إلى التوقف فورًا عن ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات في حق الأبرياء العزل في إقليم الجزيرة وغيره.
وقال مجلس السيادة في بيان إن ميليشيا الدعم السريع أقدمت على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المدنيين العُزل في ود النورة، راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين، حيث تضاف هذه الجريمة لسلسلة الجرائم التي ترتكبها، وهي أفعال إجرامية تعكس سلوكها في استهداف المدنيين وتهجيرهم قسريا -وفقا للبيان.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة واستنكار جرائم الدعم السريع ومحاسبة مرتكبيها، إعمالا لمبدأ عدم الإفلات عن العقاب.
وتتضارب أعداد ضحايا مجزرة ود النورة في ظل انقطاع الاتصال والإنترنت عن المنطقة، فيما يتحدث ناشطون عن مقتل 200 مدني على الأقل.
وقالت قوات الدعم السريع إن الجيش حشد قوات كبيرة في أكبر ثلاث معسكرات غرب المناقل، في قرية ود النورة بغرض الهجوم عليها في جبل أولياء بالعاصمة الخرطوم.
وأشارت إلى أنها هاجمت المعسكرات، التي تضم عناصر من الجيش وجهاز المخابرات العامة وكتيبة الزبير بن العوام التابعة للإسلاميين ومستنفرين، في غرب وجنوب وشمال منطقة ود النورة.
المصدر: السوداني