كشفت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، الثلاثاء، عن زيادة معدلات الفارين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة في إقليم دارفور.
وتتمركز قوات الحركة التي يقودها عبد الواحد في جبل مرة وهي منطقة وعرة تمتد في عدة ولايات بإقليم دارفور.
وقال رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرة حركة تحرير السودان مجيب الرحمن محمد الزبير لسودان تربيون “إن عدد الفارين الذين وصلوا مناطق الحركة بلغ حوالي 450 ألف أسرة من ولايات دارفور الخمس بجانب الخرطوم وشمال كردفان بينهم أكثر من 100 جريح أثناء الحرب”.
وكشف عن تعرض أكثر من 50 امرأة للاغتصاب في الطرقات واماكن سكنهم الأصلية على يد القوات المتحاربة في السودان.
وأضاف الزبير أن الحركة اقترحت مناطق لتجمع النازحين داخل ما اسماها بالأراضي المحررة بولاية شمال دارفور في “طويلة وسورتوني” وفي جنوب دارفور “فينا وليبا وصابون الفقر وكاتور وتورنق تاورا وكالوكتنج وقلول” أما بولاية وسط دارفور فاقترحت مناطق”غنقا وسبنقا ونايرة وكتروم”.
وأكد انعدام الأدوية والمواد الإغاثية مثل الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب علاوة على مواد الإيواء في مناطق سيطرة الحركة مع زيادة يومية في أعداد الفارين بسبب الحرب.
وأشار إلى أن حركة تحرير السودان خاطبت المنظمات الأممية والوطنية لتقديم المساعدات للنازحين من الغذاء والكساء إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب.
وتأثرت ولايات وسط دارفور وشمال دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور بالقتال الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي بدأ في الخرطوم منتصف أبريل المنصرم وانتقل بعدها إلى دارفور وكردفان.
وأوقعت المعارك الضارية بين الطرفين أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين بتلك المناطق.
المصدر: سودان تربيون