شككت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم في دستورية المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية المنعقد بعاصمة إقليم ولاية النيل الأزرق مدينة “الدمازين” ونأت بنفسها عن أي قرارات يصدرها المؤتمر.
وأوضح الناطق الرسمي لحركة العدل والمساوة حسن فضل، في تصريح بحسب صحيفة اليوم التالي، أمس، أن الأمين العام للجبهة الثورية هو المسؤول عن ترتيب الدعوة لمثل هذه الاجتماعات، وقال: “الشاهد في الأمر إن أطرافاً من الجبهة الثورية بمعزل الأطراف الأخرى لم تلتزم بما ورد في الدستور واللوائح.
وأكد حسن أن الحركة تم إخطارها قبيل ساعات من المؤتمر وقال: “علماً بأنه قد تقرر عقد الاجتماع في مدينة الدمازين بتلك الأجندة ولكن لكل حادث حديث”.
وفي ذات السياق أعلنت حركة العدل والمساواة في بيان أنها ليست طرفاً في الاجتماع الذي يشارك فيه بعض أطراف الجبهة الثورية بالدمازين.
وأوضحت الحركة أنه لم يتم اتباع الصيغة الواردة في دستور الجبهة الثورية بخصوص الدعوة للاجتماعات عطفاً على أنه لم يتم تأجيل انعقاد الاجتماع حتى تتوافق كل الأطراف في اجتماعات تحضيرية تشارك فيها كل مكونات الجبهة الثورية.
وأشارت الحركة إلى أنها في حل عن أي قرارات تصدر عن أي اجتماع غير دستوري للجبهة الثورية مؤكدةً في الوقت ذاته حرصها على تطوير وتقوية التحالف.
ودعت الحركة إلى تغليب المصلحة الوطنية والتمسك بالمشتركات مضيفةً أن سلوك وثقافة اختطاف القرار وتجيير التحالفات السياسية لصالح أجندات تنظيمات أخرى يتعارض وأهداف الوحدة.
المصدر: اليوم التالي