اتهم أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إسرائيل بالتملص من التزاماتها باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع بوساطة مصرية بعد تصعيد عنيف في القطاع.
وجاءت تصريحات النخالة في كلمة متلفزة له خلال مهرجان تأبيني أقامته الحركة بالتزامن في غزة ورفح جنوب القطاع، ودمشق وبيروت.
وقال النخالة “نؤكد أن العدو ما زال يتملص من التزاماته التي قطعها للإخوة في مصر، أثناء معركة وحدة الساحات، وعلى حكومة العدو تحمل كامل المسؤولية حيال ذلك”.
وبدأت جولة التصعيد الأخيرة في الخامس من أغسطس إذ شنت إسرائيل عملية عسكرية قالت إنها تستهدف من خلالها حركة الجهاد الإسلامي وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 49 فلسطينيًا، بينهم 17 طفلا، فيما أصيب أكثر من 350 على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وردت الحركة بإطلاق دفعات من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وتوصلت الجهاد وإسرائيل لوقف لإطلاق النار، يتضمن أيضا أن تبذل مصر جهودا من أجل الإفراج عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي خليل عواودة، والقيادي بالجهاد في الضفة الغربية بسام السعدي المعتقل في إسرائيل “في أقرب وقت ممكن”، وفق مصادر في الجهاد.
وشدد النخالة على أن “غرفة العمليات المشتركة” التي تضم الأجهزة العسكرية للفصائل في غزة “يجب الحفاظ عليها وتعزيزها”.
ودعا لوضع حد للانتهاكات اليومية الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وقال النخالة “نستنكر سلوك الأجهزة الأمنية (التابعة للسلطة الفلسطينية)، وملاحقتها المقاتلين واعتقالهم وتعذيبهم”، وتابع “نطالبهم بالتوقف عن ذلك فورا، حفاظا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته”.
المصدر: RT