رفض حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استنتاجات القضاء البريطاني حول اختراقه هواتف زوجته السابقة، الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، ومقربين منها.
وقال الشيخ محمد، في بيان أصدره الأربعاء. ردا على حكم الحكمة العليا في إنجلترا: “أنكرت دائما هذه المزاعم الموجهة ضدي. وإنني مستمر في القيام بذلك. هذه المسائل تتعلق بالعمليات المفترضة لأمن الدولة”.
وتابع: “لا إمارة دبي ولا الإمارات العربية المتحدة. طرف في هذه الإجراءات. ولم يشاركا في جلسة الاستماع. وبالتالي فإن الاستنتاجات تستند حتما إلى صورة غير مكتملة”.
وأردف: “بالإضافة إلى ذلك. استندت الاستنتاجات إلى أدلة لم يتم الكشف عنها لي أو لمستشاري. لذلك إنني أصر على أنها قدمت بطريقة غير عادلة”.
كما اعتبر حاكم دبي أنه ليس من المناسب له كرئيس للحكومة تقديم أدلة بشأن هذه الأمور الشخصية الحساسة أو عبر مستشاريه في محكمة أجنبية.
وفي وقت سابق من اليوم أصدرت المحكمة العليا في إنجلترا قرارا قالت فيه إن حاكم دبي أصدر أوامر بالتجسس على الأميرة هيا ومقربين منها باستخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي في إطار “حملة ترويع وتهديد مستمرة” استهدفت زوجته السابقة خلال معركة حضانة أطفالهما.
وتزوج الشيخ محمد البالغ 72 عاما من عمره والذي يتولى أيضا منصب نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس وزرائها، الأميرة هيا، البالغة 47 عاما والتي سبق أن عملت عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، في عام 2004، ولهما طفلان الجليلة تبلغ 13 عاما وزايد يبلغ 9 سنوات.
وانفصل الشيخ محمد بن راشد والأميرة هيا، وهي أخت العاهل الأردني، الملك عبد الثاني بن الحسين، في فبراير 2019 وانتقلت في أبريل العام ذاته إلى المملكة المتحدة سرا رفقة طفليهما ما تسبب في معركة قضائية حول الحضانة حيث دعمها القضاء البريطاني.
المصدر: “رويترز” + وكالات