قال مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور؛ إن الدعاوى الكذوبة هي التي أدت لإنفصال الجنوب عندما إستهان قادة النظام المباد بجذور الازمة واستنكروها باحتقار الآخرين؛ وسبقهم البعض ممن يعتقدون أنهم جاءوا الى الكون ليحكموا والبقية مجرد أتباع وأرسوا بذور فتنة النقاء العرقي وهذا وهم لازال البعض يعيش عليه في نعيم كذبته الغير واقع .
وأضاف مناوي “الان نحن متفرقون ومنقسمون طريقنا هو الحوار ودونه سيكون مصيرنا في الاخير كمن يقبعون الان في سجن كوبر رغم انهم ارتكبوا كل الموبقات”؛ منوهاً إلى أن الاستفادة من اخطاء الماضي وخطايا الاخرين هي الطريق الى الخروج نحو رحاب الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والتي أصبحت من المسلمات في عالم اليوم.
وأكد مناوي خلال خطاب رؤيته في حكم الإقليم؛ القاءه بقاعة الصداقة؛ أن هذا الحوار يجب أن يبدأ بين مكونات الحرية والتغيير وأطراف الثورة الأخرى؛ ونوه إلى أن المبادرة التي اطلقها حزب الأمة تمهد الطريق المأمون في إتجاه اصلاح منظومة الحرية والتغيير.
واتهم مناوي البعض بمحاولة وضع الحلول المؤقته مايعني عدم الالتزام والايفاء بالوعود وهذا أمر ماعاد محتملاً الان ولن يقبل به أحد ونحن على رأس هؤلاء الرافضين لما يستخدمون التاكتيات المؤقته بدلاً عن الاستراتيجيات.
الاستقرار الحقيقي لبلادنا مربوط في الايفاء بالوعود وترجمة العهود الى ارض الواقع بالتنفيذ الحقيقي لها.