تطرقت كبريات الصحف الإسبانية، موندو وبايس وفانغارديا وبريوديكو، على صفحاتها إلى حادث السفينة الحربية البريطانية “ديفيندر” قبالة سواحل شبه جزيرة القرم الروسية.
واتسم رد فعل قراء الصحف الإسبانية على الحادث بأنه عاصف، حيث حذر بعض القراء لندن من الاستفزازات، مشيرين إلى عدم قبول البريطانيين بمثل هذه التصرفات.
وعلّق أحد القراء تحت اسم فيرداديف قائلا: “على مهلكم أيها البريطانيون، لا مزاح مع روسيا”.
ورأى واحد باسم نوتيسيرو في تعليقه أن “البريطانيين يحشرون انفسهم دوما في المياه الأجنبية إلى أن يتم إيقافهم من قبل أحد ما”.
ولفت أحد المعلقين إلى ازدواج المعايير من قبل لندن بقوله: “لا يجدر بالبحرية الملكية البريطانية أن تشتكي من الرد عليها بنفس الطريقة، ففي 28 مايو 2019، أطلقت سفينة بريطانية النار في اتجاه سفينة للبحرية الإسبانية في جبل طارق في المياه الإسبانية (الدولية)، حسب رأى البريطانيين”.
وطالب معلق يحمل اسم، دي سنترو إزكويردا “البريطانيين والهولنديين بأن يشرحوا لنا ما تفعله سفنهم في البحر الأسود. وفي حالة البريطانيين، لماذا يدخلون مياه الآخرين”.
وشكك المواطن لا كابرا إنكادنادا في نوايا لندن المعلنة رسميا متسائلا باستغراب: “مرور سلمي؟ بريطانيا بلد قرصنة وملاذ ضريبي مستقبلي. لا شيء مما تفعله يعد سلميا، حتى مع شركائها السابقين في الاتحاد الأوروبي”.
وعبّر أحدهم عن خشيته من وقوع حرب بالسؤال: “أرجو المعذرة، هل يعرف أحدكم أين يوجد أقرب ملجأ نووي؟”، فيما تساءل آخر في لهجة غاضبة: “ماذا كانت تفعل سفينة حربية إنجليزية في منطقة روسية؟ هم لا يعرفون الجغرافيا؟ أم يريدون حربا جديدة؟ ألا يكفي ما لدينا من معاناة”.
المصدر: نوفوستي