جينين عصية على محاولات اقتحامها
مرة أخرى يحاول العدو بكل ما اوتى من قوة آن يقتحم مخيم جينين لعله يروض المقاومين فى هذه المدينة ، ويكسر شوكتهم ، لكن المجاهدين البواسل ، وكما العهد بهم ، ليس فقط وقفوا سدا منيعا امام العدو ، وابطلوا كل خططه لكسر شموخ المدينة ، وقتل عنفوان المقاومة ، وإنما تصدوا له وارغموه على التراجع ، واستعصت جينين وقاومت ، ولم يستسلم او يسقط ابناء الشهيد القائد محمد الضيف وغيره من أصحاب الشأن فى مسيرة المقاومة المستمرة فى التاثير ايجابا على كل الفلسطينيين.
وهذه ليست المرة الأولى التى يسعى فيها العدو لاقتحام جينين ملاحقة لثوار من المدينة ، لكن المقاومة الفلسطينية وكما فى كل مرة تفشل خطط العدو ، وتجعله يعود خاسرا رغم كثرة التضحيات التى يقدمها المقاومون ، لكن حتما هذا لن يثنيهم عن عزمهم وتصميمهم على التصدى لهذا العدو الباطش المتغطرس.
كتيبة جينين – إحدى فصائل المقاومة التى اقضت مضاجع العدو –
اشادت بصمود المقاومين الأبطال ، واعتبرت ان المعركة مع العدو الغاصب دخلت مراحل متطورة وان الجميع يعملون بشعار النصر صبر ساعة.
ومما جاء فى بيان الكتائب لمتابعة التطورات لحظة بلحظة :
– مجاهدونا يحققون ضربات مباشرة في قوات وآليات العدو ويستهدفونها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة
– مجاهدونا يوجهون صليات كثيفة من الرصاص صوب آلية لقوات الاحتلال ويصيبونها بشكل مباشر
بدورها اثنت كتائب شهداء الأقصى على المقاومين وقالت :
حركة حماس قالت : المقاومة في الضفة المحتلة مستمرة ومتصاعدة ولن تتوقف حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال ومخيم جنين يقدم ملحمة أسطورية عبر اشتباكه الدائم مع الاحتلال.
الرئاسة الفلسطينية التى ما زالت تنسق مع العدو – واخر ذلك الاجتماع فى العقبة – قالت : عمليات القتل اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال هي حرب شاملة وتدمير لجهود إعادة الاستقرار
الجبهة الشعبيّة في بيانها حيّت فى إجلالٍ وإكبارٍ شهداء مخيّم جنين، الذين ارتقوا اليوم، خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين.
جنين ستبقى شوكةً في حلق العدو الصهيوني ، ولن تُكسر أبدًا ، وستكون وقودًا لإشعال انتفاضةٍ عارمةٍ في وجه الاحتلال، ووجّهت الجبهة التحيّةَ إلى سواعد المقاومين الذين أسقطوا عددًا من طائرات الاحتلال المسيّرة في سماء المخيّم
وأضافت الجبهة :
الملحمة البطولية التي يجسّدها شعبنا في أحياء الضفة الغربيّة وشوارعها وأزقتها ومدنها ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، هي الوجه الناصع والمشرق لمقاومة شعبنا التي لم تتوقّف يومًا ، فقد أثبت أهلنا مجدّدًا قدرتهم على حماية مدنهم وتخندقهم في معركة الدفاع عن أرضنا.
سليمان منصور