دشن مشروع بناء المرونة لمواجهة التغيرات المناخية في القطاع الزراعي والرعوي بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية محطة المياه بالطاقة الشمسية بمنطقة أم جواسير بالولاية الشمالية ضمن مكون المياه بالمشروع حيثتعمل المحطة في ري مساحة ٤٥ فدان من مشروع أم جواسير سعيا نحو إعادة تأهيل المشروع وفائدة إنسان المنطقة .
وأثنى المدير الوطني للمشروع بروفيسور فيصل أحمد الحاج على الكفاءة العالية للمحطة مشيرا الى تعميم البرنامج في بقية ولايات البلاد مؤكدا أهمية مكون المياه الذي يحظى بأكثر من نصف ميزانية المشروع .
من جهته أوضح المهندس محمد فاروق حسن بشركة السلمانية الهندسية الفنية ان المحطة تعمل بسعة إنتاجية ١٠٠ متر مكعب في الساعة وقال إن استبدال وإحلال مضخات الديزل أدى إلى توفير استهلاك الوقود وتقليل التكلفة التشغيلية .
ولفت المهندس إبراهيم سرور بلة عضو اللجنة الفنية للمشروع وممثل وزارة الري والموارد المائية المسؤولة عن مكون المياه أنه وبموجب مذكرة التفاهم المبرمة مع المشروع يتعين على الوزارة متابعة مشاريع المياه في مجال تأهيل المحطات القائمة وإنشاء محطات جديدة وحفائر وسدود ترابية وإجراء دراسات خصائص المناطق لتحديد الحاجة المناسبة .
من جانبها شددت إنتصار علي صالح المشرف على المشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ضرورة إنشاء المزارع النسوية وتدريب النساء على إدارة المشروعات بجانب الانخراض في جمعيات زراعية وتسجيلها وربطها بمؤسسات التمويل مؤكدة أن ٣٥% من مال وأنشطة المشروع مخصصة للنساء وتحظى بإهتمام كبير من قبل المانحين .
فيما دعا د. طلال سيد عبد الحليم بهيئة البحوث الزراعية ومستشار مكون الزراعة بالمشروع المزارعين للتوسع في التركيبة المحصولية وزراعة الأصناف ذات المردود الإقتصادي العالي .
من جانبه اثنى عمدة أم جواسير عبد الرحيم بيه الحفيان على جهود المشروع واهتمامه بقضايا وإحتياجات المواطنين وفي مقدمتها توفير المياه كعصب للحياة وقدم شكره وامتنانه للمشروع الذي حقق حلم القرية وجعله واقعا ملموسا معربا عن امله في إستكمال بقية الأنشطة لمساعدة ٣ ألف أسرة بالمنطقة.