جنوب أفريقيا وكتلونيا تفضحان المطبعين
فى الوقت الذى يتهافت فيه بعض العرب والمسلمين على التطبيع والتواصل مع العدو الصهيونى نجد اخرين من احرار العالم رفضوا الصلف الصهيونى والجرائم البشعة التى ظل الاحتلال يرتكبها بحق الشعب الفلسطينى المظلوم.
التحية لجنوب أفريقيا التى ذاق شعبها الامرين وعانى من بطش واستبداد الكيان العنصرى البغيض الذى كان يدير هذا البلد ومن المعروف ان الادارة التى كانت تتولى حكم الشعب فى جنوب أفريقيا حظيت بعلاقات خاصة مع الكيان المؤقت فى فلسطين المحتلة ونالت حماية ورعاية امريكا والاوروبيين المنافقين ، وبحمد الله تحرر الشعب فى جنوب أفريقيا من حكم الفصل العنصرى المقيت ، وهاهى وزيرةخارجية جنوب أفريقيا “ناليدي باندور”،تدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني منذ 73 عاماً، ووضع حدّ لها.
انه موقف مشرف من شعب جنوب أفريقيا وحكومتها ويستحقون عليه الثناء
وايضا لابد من الإشادة بالموقف الشجاع لبرلمان إقليم كتالونيا الإسباني الذى صادق على قرار يقضي بارتكاب الاحتلال جرائم فصل عنصري ضدّ الشعب الفلسطيني.
ومما لاشك فيه ان هذه المواقف الكريمة والمحترمة لحكومة جنوب أفريقيا وبرلمان إقليم كتلونيا الإسبانى ، لاشك انها تمثل إنتصارا لقضية الشعب الفلسطينى ودعما لنضاله المشروع لمحاربة احتلال أرضه وتشريد أبنائه ، وتكشف هذه المواقف عدالة القضية الفلسطينية كما انها توضح حقيقة الكيان العنصرى المؤقت الذى يمارس الاحتلال والبطش والظلم والاستهتار بالقانون والمواثيق الدولية ، وهذا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في محاسبة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية ، تثبيتاً للعدالة ولحقّ الشعب الفلسطينى في الحريَّة وتقرير المصير.
والمهم فى هذه المواقف المحترمة لحكومة جنوب أفريقيا وبرلمان إقليم كتلونيا الإسبانى انها تمثل صفعة على وجوه المطبعين الكالحة ودرسا لو انهم يفهمون.
التحية لشعب وحكومة جنوب أفريقيا والتحية لشعب وبرلمان إقليم كتلونيا والتحية لكل حر فى العالم رافض للظلم مناهض للاستكبار داعم لحق المظلومين فى النضال وتحقيق مطالبهم والخزى والعار للمطبعين وكل المتماهين مع الظلم والظالمين.
سليمان منصور