أعربت 23 من جمعيات النفع العام في الكويت عن تضامنها مع رئيسة جمعية لأمن المعلومات. والأستاذة في جامعة الكويت صفاء زمان بعد أن استدعاها “أمن الدولة” بتهم تتعلق بآرائها.
وقالت تلك الجمعيات في بيان. إنها فوجئت بخبر استدعاء أمن الدولة وتحقيق النیابة العامة مع صفاء زمان. وهي رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات. وعضوة هيئة التدريس في كلية العلوم الحياتية في جامعة الكويت. وذلك على خلفية تصريحاتها حول الأمن المعلوماتي لدولة الكويت.
وأوضح البيان أنه تم التحقيق مع زمان. بوصفها “متهمة” حول ما أدلت به من معلومات ضمن تخصصھا. واعتبرت جهات التحقيق أن حديث زمان “يؤثر على ھیبة الدولة ویھز العلاقات مع بلد شقيق ویثیر الذعر بین المواطنین”، حسب البيان.
وأعربت تلك الجمعيات عن الأسف. من “عدم تمتع الجھات الأمنیة بالثقة الراسخة بمتانة ھیبة الدولة. أو أن یكون تقدیرھا للعلاقات مع الدول الشقیقة بھذا الضعف، عوضاً عن التعامل مع شخصية أكاديمية بهذه الطريقة غير اللائقة”.
وتمنت في البيان “أن تتعامل الجهات الحكومية التي حركت الشكوى بالمسؤولية المطلوبة وتوضح ملابسات الموضوع بكل شفافية وحيادية”.
وقال البيان إن “حرية التعبير مكفولة وهي حق دستوري والمساس بها مرفوض”، وأعربت الجهات الموقعة على البيان عن أملها “بعدم المساس بالمكانة العلمية للدكتورة صفاء وإسقاط تلك التهم الموجهة إليها.
ودعا البيان الحكومة إلى “إنشاء جهاز خاص لإدارة المخاطر والأمن السبراني ليكون صمام أمان وطني لمواجهة أي حوادث تطرأ في المستقبل وفق النهج الاستباقي بدلا من التعاطي معها وفق ردات الفعل”.
المصدر: صحيفة “القبس” الكويتية