أكد القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير جعفر حسن أنهم سيفعلون كل الآليات الممكنة لإنهاء الإنقلاب العسكري ولن يكتفون بالحراك الجماهيري وحده، وأشار في تصريح لـ(الجريدة) إلى ان الأمر لا يرتبط بالتفاؤل في اللقاءات التي من المتوقع أن تدعوا لها الآلية الثلاثية خلال الأيام القادمة بل بالجدية والإرادة، وأكد في الوقت ذاته أن حزب البعث العربي الاشتراكي يظل جزء من الحرية والتغيير لجهة أنه وافق على الرؤية السياسية التي كانت قد طرحت مؤخرا، وأعتبر ملاحظاتهم عليها موضوعية ولا يمكن تجاهلها، وذكر ان الدستور الذي أعد بواسطة اللجنة التسييرية للمحاميين والقوى السياسية يعتبر الأساس لإنهاء الإنقلاب، ووصف حسن النقاش الدائر حوله بالطبيعي من قبل جميع الأطراف.
المصدر: الجريدة