قال القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية والتجمع الاتحادي جعفر حسن لبرنامج حديث اليوم براديو دبنقا: إن “الاتصال الذي جرى بين القائد العام للجيش ومحمد بن زايد رئيس دولة الإمارات المتحدة يعتبر خطوة مهمة”. وأضاف خاصة وان التغريدة التي كتبت من حكومة الإمارات على خلفية الاتصال ركزت بشكل اساسي على وقف الحرب ، واردف حسن بأن الإمارات دولة مهمة ولا يمكن تجاوزها في قضية وقف الحرب بالسودان.
ورأى القيادي بالتجمع الاتحادي أن التغيير المفاجئ لقيادة الجيش وراءه سوء الأوضاع وتراجع الخطاب الداعم للحرب، وبالتالي لا مناص أمام قيادة الجيش غير الجنوح لوقف الحرب ، وزاد بلاشك التحول في موقف الجيش سيعزل مجموعة الحرب التي يتزعمها الاخوان المسلمين الذين لديهم مصلحة في استمرار الحرب لتحقيق هدفهم الرئيس وهو وأد المشروع المدني الديمقراطي.
وقال جعفر: إن القوى المدنية الديمقراطية تدعم وتشجع هذا النوع من الاتصالات خاصة وان البرهان يمثل قيادة الجيش وهو القائد الأعلى.
وأضاف هذا الاتصال يعني أن الجيش حسم أمره مع (الكيزان) بالرغم من أن المجموعة الداعمة للحرب متعددة ومعقدة ولكنها مع ذلك بدأت في التآكل وماحدث في بربر من قتال بين المستنفرين والجيش خير شاهد.
وقطع جعفر بأن العسكريين يجب أن لا يكونوا جزء من إدارة الدولة بعد نهاية الحرب، وأضاف حتى لو انتصر أحدهم سيحكم بالبندقية وبالتالي لا بد أن تبدأ الخطوات بوقف العدائيات ثم نظام الحكم والدستور.
المصدر: دبنقا