جانب من تاثير جبهات الإسناد
مع مرور الايام للناس – وخاصة البعيدين عن الاطلاع على تفاصيل الأمور – جوانب من تأثر العدو الصهيوني بنشاط جبهات الإسناد ، والتي يغفل الإعلام قصدا او سهوا عن تسليط الضوء إليها ، ومن هذه التأثيرات ما تم الإعلان عنه مؤخرا من تسريح ميناء ايلات للعاملين فيه بسبب تعرضه لخسائر متراكمة من جراء التحرك اليمني الذي اذهل العالم ، وجانب اخر نعرض اليه اليوم في هذه المساحة وهو ما اصاب بعض المستثمرين من اضرار كبيرة بسبب نشاط جبهة الإسناد اللبنانية وقرار بعض الشركات الصهيونية او المستثمرة في كيان العدو توقيف أعمالها وإغلاق استثماراتها وهذه جوانب لاينتبه لها البعض.
مطعم كوفي عنان او مقهي السحاب موجود في موقع فريد على ارتفاع 1160 متر فوق سطح البحر ، ويجلس السائح متناولا طعامه فيه وسط منظر خلاب وساحر يطل على فلسطين وسوريا ولبنان ويقع هذا المطعم تحديدا على تل العرام في الجولان السوري المحتل وتاسس عام 1999 ويديره مجموعة من مستوطني كيبوتس مروم غولان ، ويعتبر الموقع بل المنطقة كلها أيقونة سياحية إسرائيلية ، والمطعم واحد من عشرات المواقع السياحية الموجودة في المنطقة ، لكنه في الذكرى الخامسة والعشرين لافتتاحه وتحديدا في مارس الماضي أعلن انه سيغلق ابوابه ويتوقف عن العمل للأبد لان طوفان الأقصى ضرب الاقتصاد الإسرائيلي لدرجة انه لم يعد لأصحاب المشاريع خيار غير الخروج النهائي ، هذا غير صواريخ المقاومة اللبنانية التى حولت المنطقة كلها إلى جحيم ولم يعد هناك بديل غير ان يقوم العدو بتحويل المنطقة كلها إلى ميدان حرب وبالتالى لا مجال لنشاط تجاري وسياحي فيه وكل المشاريع
الاقتصادية والسياحية أعلنت رحيلها بشكل نهائي ،. وهذا جزء يسير من نتائج نشاط جبهات الإسناد.
سليمان منصور