نظمت كلية الآداب والدراسات الإنسانية، جامعة دنقلا بكريمة، ندوة علمية حول الآثار الإجتماعية والصحية للمخدرات، وذلك بالشراكة مع منظمة تطوير مدينة وريفي كريمة، وسط مشاركة واسعة لإدارة وطلاب الكلية وعدد من المختصين والباحثين في مجال المخدرات.
وأكد عميد كلية الآداب والدراسات الإنسانية بجامعة دنقلا دكتور الرشيد محمد إبراهيم في تصريحات (لسونا) أن الندوة العلمية للمخدرات تأتي في إطار دور ورسالة جامعة دنقلا تجاه المجتمع،مبيناً أن كلية الآداب بكريمة ستظل داعمة وراعية لمثل هذه الأنشطة والفعاليات لأهمية توعية وتبصير الشباب بمخاطر وأضرار المخدرات.
من جهته أوضح مدير إدارة الأدلة الجنائية بالشمالية نقيب شرطة وليد أبو القاسم درويش( لسونا) أن الأدلة الجنائية ستظل السند الأمثل لإدارة مكافحة المخدرات من خلال الفحص الجنائي وتقديم الأدلة للعدالة.منوهاً إلي أن الفترة المقبلة ستشهد فحص المخدرات للحصول علي رخص القيادة وحيازة السلاح بجانب الفحص للمتقدمين للحصول لعدد من المهن والوظائف.
الأستاذ المشارك بقسم علم الإجتماع بكلية الٱداب دكتورة مني معروف أبشر إستعرضت الآثار الإجتماعية للمخدرات من منظور عوامل شخصية وأسرية ومجتمعية وما يترتب عليها من مشاكل الأسرة في التنشئة و التفكك و الجريمة.
بدوره أوضح نائب رئيس منظمة تطوير مدينة وريفي كريمة مبارك سر الختم في حديثه (لسونا) أن المنظمة لن تتوقف من أنشطتها المتعددة في التوعية والتثقيف بمخاطر المخدرات مع الجامعات والأجهزة المختصة.
و تناول عدد من المختصين في الطب والطب النفسي والدعوة ومكافحة المخدرات، أوراقاً علمية متخصصة خلصت في مجملها للعديد من التوصيات والمخرجات التي أكدت علي أهمية زيادة نشر الوعي المجتمعي بأضرار ومخاطر المخدرات وسط المجتمع وتفعيل دور الرقابة والقوانين لردع المخالفين من التجار والمروجين والمتعاطين، وإنشاء مركز لتهيئة وعلاج المدمنين، بجانب أهمية الإستفادة من طاقات الشباب في التوظيف والتدريب والإبداع.