احتفلت إدارة جامعة الجزيرة قسم العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بحدائق حنتوب بوداع الطلاب الصينين المبتعثين لدراسة اللغة العربية لغير الناطقين بها والبالغ عددهم (١٢) طالباً.
وفي أمسية سودانية صينية أكدت متانة العلاقة بين الدولتين، وشارك في الحفل عميد شؤون الطلاب ممثلا لمدير الجامعة، وعميد كلية التربية حنتوب، ومدير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالجامعة.
وأبدى الطلاب الصينيون سعادتهم البالغة بكرم وحفاوة السودانيين. وقالوا إن نجاحهم كان بفضل التعاون الذي وجدوه من إدارة الجامعة والطلاب السودانيين.
وأكد الطالب يعقوب سعادته بزيارة السودان لأول مرة، مضيفاً أنه سمع في الصين أن الشعب السوداني كريم ومضياف وودود ووجده أكثر حميمية مع الضيوف طيلة خمس سنوات قضوها بالجامعة.
وأضاف “سمعنا عن سخانة الجو بالسودان لكن وجدنا حرارة في الاستقبال وأجواءً باردة خريفية وسحباً ممطرة”
وعبر عن شكره للأساتذة ومجتمع كلية التربية حنتوب الذين لم يبخلوا عليهم يوماً واحداً في تلقي العلم.
واعتبر دكتور قيس محمود حامد عميد شؤون الطلاب؛ دراسة الطلاب الصينين بالجامعة إضافة كبيرة تعطي مؤشراً لتمتع الجامعة بسمعة خارجية جيدة من خلال دراسة الطلاب الوافدين ضمن برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
وأضاف قائلا “نسعى ونطمح لاستيعاب المزيد من الطلاب”، مؤكداً أن تجربة الطلاب الصينين كانت تجربة خاصة وجيدة ويجب دعمها وضمان استمراريتها لأن تحدثهم للعربية يؤكد تلقيهم محتوى علمياً جيداً.
وأشاد قيس بالعلاقات السودانية الصينية، وثقة الشعب الصيني في السودان وابتعاثه الطلاب للالتحاق بالجامعة.
وفي السياق أبدى مدير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي الدكتور علي مدثر استعدادهم لتوفير البيئة اللازمة لتحقيق أهداف التعاون المثمر بين الصين والسودان في برنامج الطلاب المبتعثين.
وهنأ الدكتور موسى عبد الرحمن عميد كلية التربية حنتوب الطلاب، وتمنى أن يكونوا رسلا لجامعة الجزيرة في بلدهم الصين.
وفي ختام الحفل تم تقديم شهادات تقديرية وهدايا تذكارية للطلاب الصينيين.
المصدر سونا