شكا عدد من المواطنين في منطقة الثورة بمحلية كرري بأمدرمان عن تعرضهم للتوقيف ونهب امتعتهم وهواتفم اثناء مرورهم، بأرتكازات في مناطق سيطرة الجيش وبالتحديد في إرتكازات شارع الإمتداد “كبري عطية و إرتكاز “حامي” و لفة الشهيد إبراهيم شمس الدين
وقال: المواطن عبدالله إبراهيم احد مواطني الثورة، ويعمل تاجر (لراديو دبنقا) إنة تعرض للتوقيف، وكان يحمل بضاعة في عربة توكتوك أثناء مروره بإرتكاز لفة إبراهيم شمس الدين من قبل قوات تتدعي تبعيتها للجيش في الارتكاز المعني وتم أخذ بضاعته تحت تهديد السلاح رغم إنه ابرز فواتير شرائها. معللين ذلك بأنهم لم تصرف لهم رواتبهم منذ اربع أشهر.
و كشف ابراهيم، أن عدد من المواطنين والتجار تعرضوا للتوقيف والنهب من قبل هذه القوات في الارتكازات، التي تدعي تبعيتها للجيش وفي مناطق سيطرته.
وبخصوص الأوضاع الصحية بالمنطقة قال: إن المستشفى الوحيد الذي يعمل بالمنطقة هو مستشفي النو بالثورة الحارة الثامنة.
مضيفاً: ابراهيم أنه قبل يومين تعرض الطاقم الطبي والكوادر العاملة بالمستشفي للإعتداء من قبل القوات التي تتبع للجيش وتم إعتقال زينب احمد وهي من المتطوعات وتم إطلاق سراحها بعد يوم من الإعتقال من قبل الجيش.
وأضاف أن كل المراكز الصحية والصيدليات متوقفة .مما زاد من معناة مرضي الأمراض المزمنة وانعدام الأدوية المنقذة للحياة كالانسلين لمرضي السكري.
وبخصوص الوضع الأمني قال: هنالك نهب للمحالآت التجارية والدكاكين في اسواق المنطقة من قبل المتفلتين و تسعة طويلة بالمنطقة مما أدى إلى إغلاق كل الأسواق بالمنطقة عدا سوق صابرين.
والذي يشهد ندرة في المعروض من السلع الاستهلاكية، وإختفاءها. مع عدم دخول بضائع جديدة إلى المنطقة، بسبب تردي الوضع الأمني مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية.
المصدر: دبنقا