تورط أمريكا في قتل الفلسطينيين
من الطبيعي أن تتوالى الادانات القوية لمجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة والتى استنكرها كثيرون ومن بينهم بعض المناصرين لإسرائيل او الذين يغضون الطرف عن إجرامها.
وفي عدوانية مفرطة وسادية يتصف بها هؤلاء المتوحشون أطلق الجيش الإسرائيلي ثلاثة صواريخ شديدة الانفجار يزن كل واحد منها الفي رطل من المتفجرات على النازحين في مدرسة التابعين مما ادي لكثرة عدد الشهداء والمصابين في هذه المجزرة البشعة التى تكشف الوجه القبيح للعدو الصهيوني المجرم وعدم احترامه لاى تعهدات ولا التزامه باى مواثيق يعول بعض الغافلين على ابرامها معه.
وكانت العائلات المنكوبة قد لجأت إلى مدرسة “التابعين”، بعد العدوان على مناطق مدينة غزة نسف الاحتلال المنازل.
وكثف الاحتلال منذ أسبوع استهدافه مراكز النزوح في غزة، حيث قصف 6 مدارس كان آخرها فجر هذه المجزرة في مدرسة “التابعين”.
واستهدف الاحتلال 172 مركزاً للإيواء و120 مدرسة وجامعة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
ووصف المراسلون مجزرة مدرسة “التابعين” بأعنف المجازر التي ارتكبت في مراكز الإيواء والنزوح،
ان مايلزم التنبيه له هنا وعدم التغاضي عنه هو ما أشار اليه الخبير العسكري والاستراتيجي شربل أبو زيد من قوله ان وجود أشلاء متناثرة وجثث متفحمة وجرحى بحروقٍ شديدة في مجزرة مدرسة “التابعين”، يؤكد أنّ قنابل “GBU-39” التي استخدمها الاحتلال لديها مفعول عصف كبير تؤدي إلى فصل أعضاء الإنسان عن بعضها البعض.
وتابع أبو زيد أنّ هذه القنابل الأميركية لديها مفعول إحداث حروق ضمن 7000 درجة مئوية، وهذا ما يفسّر اندلاع الحريق في المكان المستهدف.
ان هذا الكلام يؤكد ما ظل كثيرون يقولونه من أن أمريكا شريكة بشكل كامل في هذه الجرائم ، وسبق
لمتحدثين عدة الإشارة إلى دور أمريكا في مجازر رفح الدامية وما سبقها ولحقها من جرائم إسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
واليوم نقول وبضرس قاطع ان أمريكا هي المسؤول المباشر عن مجزرة مدرسة التابعين كما أنها مسؤولة عن كل جرائم الاحتلال ، ولينتبه من لازال يؤمل في أمريكا خيرا وينتظر منها دورا ايجابيا في رفع الظلم عن الفلسطينيين لينتبهوا إلى أن أمريكا هي المعتدي الظالم القاتل.
سليمان منصور