كشف عضو اللجنة التسيرية لمزارعي النيل الأزرق، موسى عبد الرحيم، عن توجيه رئيس مجلس السيادة بتكوين لجنة مشتركة بين البنك الزراعي واللجنة التسييرية لمزارعي إقليم النيل الأزرق لحل مشكلة الإعسار.
وأكد في تصريحات محدودة أن اجتماعهم مع رئيس مجلس السيادة بحضور عضو المجلس السيادة، مالك عقار، والمدير العام للبنك الزراعي السوداني، محمد آدم، ونائب المدير د. عز الدين فقيري، ومساعد المدير للتخطيط، فيصل حسن، وعضوية اللجنة التسييرية، أكد أن الاجتماع ناقش المذكرة المقدمة له من اللجنة التسييرية إبان زيارته إلى إقليم النيل الأزرق بمنطقة (أولو) التي تضمنت عدداً من المطالب من ضمنها حل مشكلة الإعسار الكبير الذي لحق بمزارعي الإقليم بسبب الأحداث الأخيرة؛ مما أدى إلى خلل كبير في عملية الحصاد والتسويق، إضافة إلى أن الاجتماع ناقش إمكانية زيادة رأس مال البنك الزراعي واستلام البنك الزراعي للقطن عبر شركة الأقطان، إلى جانب مناقشة موضوع أراضي الشركة العربية، قال سبق أن طالبنا في المذكرة بنزع أراضي الشركة لصالح الإقليم؛ لجهة عدم استفادتهم منها لعدم قدرة الشركة علي الزراعة وأصبحت تؤجر الأراضي للمزارعين من الباطن دون تقديم أي خدمات . وفي ذات السياق أوضح الأمين العام للجنة التسييرية لمزارعي إقليم النيل الأزرق، سامي الأمين أحمد، أن رئيس مجلس السيادة أكد الوقوف مع اللجنة التسييرية لحين تسوية كل مشكلات مزارعي الإقليم نظرا للظروف الإستثنائية التي حدثت بالمنطقة، وإعتبر الموسم السابق موسما للتأسيس ومعالجة مشكلة اللاجئين والعائدين في عملية التمويل والإعسار ، مشيراً إلى أن الإجتماع مع رئيس مجلس السيادة كان أشبه بالورشة المصغرة، حيث ناقش كل القضايا الزراعية الخاصة بإقليم النيل الأزرق، وزيادة رأسمال البنك الزراعي مع تحسين شروط التمويل الزراعي، وتبسيط إجراءاته، وزيادة أمد فترات السداد الي خمسة وستة أعوام لتمويل الآليات الزراعية، فضلاً عن تقليل نسبة الأرباح من 35٪ إلى 12٪ أسوة بالبنوك التجارية، وقال إن البرهان شدد على فتح باب تصدير الذرة لمزارعي إقليم النيل الأزرق الي دولة الجنوب واثيوبيا بالتشاور مع الحاكم.
المصدر: السوداني