قال نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة؛ إن حالة من “التوتر الشديد” تسود في أوساط الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة.
وأوضح بيان لنادي الأسير، أن التوتر أتى بسبب إقدام إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى، وسحب الأجهزة الكهربائية الخاصة بهم من الغرف.
وأكد أن “تلك الإجراءات شملت عدة أقسام في مختلف السجون”، مشيرا إلى أن “إدارة السجون الإسرائيلية استدعت قوات إضافية إلى السجون”.
وأضاف نادي الأسير أن “الأسرى قرروا حل التنظيمات داخل السجون، اعتبارا من الأحد المقبل”.
وحلّ التنظيمات يعني ترك إدارة السجون تتعامل مع كل أسير بشكل منفصل، دون وجود مرجعية فصائلية له، الأمر الذي يحدث حالة من الفوضى داخل السجون.
ويأتي ذلك عقب خطوات نفذها الأسرى في السجون، جراء تراجع إدارة سجون الاحتلال عن تفاهمات سابقة.
في حين واصل الأسير خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ167، رفضا لاعتقاله الإداري، في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي.
ولفت نادي الأسير إلى أنه رغم الوضع الصحي الحرج الذي وصل له عواودة، إلا أن قرارات الاحتلال وما سبقها، يعني مضي أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة بالمساهمة بقرار إعدامه.
وكانت أحلام حداد، محامية المعتقل عواودة، قد أكدت أنه لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى الاستجابة لمطلبه بإلغاء اعتقاله الإداري وليس تجميده.
ويحتج الأسرى على اعتزام إدارات سجون الاحتلال “فرض إجراءات للتضييق على المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يقبعون فيها”.
المصدر: عربي21