أخبار السودان :
توالى الادانات لاستهداف الابرياء
تتوالى منذ ايام ادانات الجرائم والانتهاكات البشعة التي يمارسها الدعم السريع بحق المواطنين الأبرياء العزل في ولاية الجزيرة بما لا يدع مجالا للشك عند أحد ان الدعم السريع في حربه هذه انما يستهدف المواطن المسكين الاعزل البريئ الذي لا علاقة له بالصراع ولا دخل له في ما يجري ، وتكشف الأحداث على الأرض مدى الكذبة الكبرى التى يدعيها الدعم السريع بأن حربه متوجهة إلى الفلول وانه يريد الحيلولة دون عودة الإسلاميين إلى المشهد السياسي لكن الحقيقة الواضحة جدا تقول ان الحرب متوجهة ضد المواطنين الأبرياء العزل وانهم من يدفع الثمن.
هذه الادانات المتواصلة تكشف عن حجم الجريمة وبشاعة ما يحدث ، وتوضح مدى الظلم الذي حاق بالأبرياء في تلك القري التى انقطع عنها الاتصال وقام الدعم السريع فيها بكل قبيح ، والانكى والامر هو صمت البعض عن إدانة مايجري ومحاولة اخرين تبرير الفظائع واجتهاد البعض لتبرئة ساحة الدعم السريع مما ثبت للناس قاطبة تورطه فيه واصراره عليه.
ومن الشهادات الواضحة التي نسيت الجرائم للدعم السريع واسقطت تبريرات المبررين ما ورد في بيان حزب المؤتمر السوداني من كلام صريح في نسبة ما يجري على أهل الجزيرة ، وايضا ما ذكره الناطق الرسمي باسم القوى المدنية تقدم الاستاذ جعفر حسن الذي حمل الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين مما يلحق بهم ، وايضا الكلام الواضح لتجمع المهنيين في هذا المجال ، وقد قرانا من قبل تصريحات ياسر عرمان وخالد سلك وولاء البوشي وغيرهم.
وفي صحيفة الشرق الأوسط نقرا :
نددت قوى مدنية وسياسية في السودان بما وصفتها بالانتهاكات المروعة لقوات «الدعم السريع»، ضد سكان بلدات وقرى ولاية الجزيرة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى الجرحى ، كما دفعت عشرات الآلاف من المواطنين إلى النزوح والتهجير القسري من مناطقهم.
وقالت مبادرة «نداء الجزيرة» إن قوات «الدعم السريع» هاجمت الجمعة، بلدة أبوأمنة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 16 آخرين حالاتهم متفاوتة، وفق إحصائية أولية تحصلت عليها.
ووفق «نداء الجزيرة»، لا تزال القرى والبلدات تواجه تهديدات بالاقتحام من «الدعم السريع»، ما يؤشر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد سقوط ضحايا وسط المدنيين.
وتفيد لجان مقاومة وجماعات محلية بأن انتهاكات «الدعم السريع» طالت أكثر من 170 بلدة كبيرة وصغيرة تقع في حدود ولاية الجزيرة، جرت خلالها أعمال قتل وإصابات وسط المدنيين العزل.
ولا تقتصر معاناة سكان الولاية الوسطية على الفظائع والانتهاكات ونقص الغذاء، وإنما يواجهون أزمة حادة في نقص مياه الشرب بسبب تعطل محطات الضخ لانقطاع الإمداد الكهربائي.
ويضاعف انقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت الذي قارب على الشهرين، من معاناة المواطنين في التواصل مع المناطق المحيطة للحصول على الغذاء والمياه.
سليمان منصور