أخبار السودان :
تنسيق فصائل المقاومة يردع العدو
ان اكثر ما يزعج الصهاينة وداعميهم ومن يقف معهم ، اكثر ما يزعجهم ويزيد من قلقهم ان تتوحد جهود فصائل المقاومة ، وتعمل كلها يدا واحدة من اجل مواجهة العدو ، وقد تابعنا مدي الرعب الذي اصاب العدو وداعميه عند اعلان فصائل المقاومة
انهم سيدخلون المعركة مع بعض ، والتي جاءت تحت اسم وحدة الساحات ، التي تعني دخول جميع مكونات المحور الحرب ضد العدو في وقت واحد ، بحسب مقتضيات المرحلة وقرار المقاومة ، وهو ما سوف ينهي بشكل تام وجود الكيان الغاصب من الاساس ، وحتما ستكون معركة وحدة الساحات حال نشوبها هي الايذان بهزيمة العدو بل محو كيان الاحتلال من الوجود ، وان كان العدو قد هزم اكثر من مرة امام فصائل المقاومة الفلسطينية كل على حدة ، فكيف ان تجمعت هذه الفصائل معا ، وحاربت العدو فانه حتما سيتلقى هزيمة نكراء ، هذا ان لم ينضم اليها انصار الله وسوريا والفصائل العراقية ، وكل واحد منهم كفيل لوحده بهزيمة العدو دعك عن حزب الله او ايران الذين تعلم إسرائيل جيدا بعدم مقدرتها مطلقا على الوقوف امام اي واحد منهما ليوم واحد ، فكيف ان صبت كل هذه الجهود في بوتقة واحدة ، ووجهت نيرانها نحو العدو فانه حتما لن يصمد لساعات محدودة ، ومعرفة العدو بشكل جيد بمقدرات محور المقاومة وخوفه الكبير من دخولهم المعركة معا فاننا نلحظ مدي الرعب الذي اصاب العدو من الإعلان عن لقاء في بيروت جمع بعض قيادات المحور التي تمتلك فصائلها حضورا حقيقيا في الميدان وتاثيرا فعليا بلا شك ، ويعلم العدو كم هي صعبة اي معركة يخوضها ضدهم مع بعض ، لذا فانه يعيش ردعا حقيقيا من الخبر الذي تحدث عن لقاء جمع قادة خزب الله وحركتي الجهاد الإسلامى وحماس ، وقد عبر الاعلام الإسرائيلي عن خطورة هذا اللقاء بقوله :
لقاء نصر الله مسؤولين من حماس والجهاد هدفه ردع إسرائيل.
وفي التفاصيل :
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية،السبت، بأنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التقى مسؤولَين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي من أجل ردع إسرائيل.
وقد استقبل السيد نصر الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ، زياد النخالة ، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة حما”، صالح العاروري.
وعرض السيد نصر الله والنخالة والعاروري، خلال اجتماعهم، آخر المستجدات والتطورات السياسية، وخصوصاً في فلسطين المحتلة.
سليمان منصور