تنسيق سيبرانى اسرائيلى خليجي عربى ضد ايران
إنعقد اجتماع فى تل أبيب ضم مدراء السايبر فى إسرائيل والبحرين والإمارات ، وتم اعلان قيام التحالف التكنلوجى الذى يجمع قادة منظومة السايبر فى هذه الدول ، وذكروا انهم يعملون معا وبسرعة لازمة وبتعاون تام بينهم فى عدة جبهات فهناك الكثير من الجوانب التى يغطيها هذا العمل.
الصحف الإسرائيلية تحدثت عن خطوات جادة لتوسيع التحالف ليشمل المغرب ومصر ، ويعمل الجميع باتجاه تأمين الأمن السيبرانى لإسرائيل ودول التطبيع ، والاعلان ان ايران تشكل العدو الابرز لتحالف المطبعين ، و ذكرت اسرائيل انها تتعرض لخسائر مالية عالية من جراء شن آلاف الهجمات المنظمة عليها ، وأنها تأتى بشكل اساسى من ايران ، ولحلفائها أيضا دور فى هذه المواجهة ، لذا – بحسب نقل الصحف العبرية عن المسؤولين الامنيين الصهاينة – لابد من توسيع الحلف السيبرانى بين إسرائيل ومن يقف في صفها حتى يستطيعوا معا مواجهة ايران.
وان هذا يتسبب فى خسائر اقتصادية كبرى على إسرائيل ، هذا على الاقل فى حده الادنى ، ناهيك عن المخاطر الامنية التى تترتب على الهجمات المنتظمة التى تواجهها إسرائيل بشكل دائم.
ولم يخف خبراء السايبر الصهاينة رغبتهم بل املهم الكبير ان تنضم دول أخرى للعمل معهم علنا ضد ايران والتصدى لخطر هجماتها السايبرانية ، ومن أبرز هذه الدول السعودية التى تعلن كثيرا تصديها لإيران واصطفافها مع اى تحالف يواجهها ، وانه حال الوقت الذى تنتقل فيه السعودية من خانة العمل السرى الى الجهر امام ايران.
والمعروف ان صراعا قويا وكبيرا على مستوى السايبر والحرب الالكترونية ظل مندلعا بين ايران من جهة وإسرائيل وحلفائها وداعميها من جهة أخرى ، وقد تم تنفيذ اغتيالات لعلماء نويين إيرانيين وشن هجمات على مختلف المواقع الهامة فى ايران من قبل الاعداء وآخرها ما تعرض له موقع عسكرى تابع لوزارة الدفاع فى أصفهان ، وكثيرا ما تعرضت إسرائيل لهجمات سيبرانية قوية عطلت الكثير من المرافق الحيوية فيها ، اضافة إلى العديد من الآثار الغير معلنة طالما ان الناس بشكل عام لا يطلعون على تفاصيلها حتى ان تعرفوا على الخبر بصورة مجملة.
سليمان منصور