طالبت تنسيقية الوحدة الاتحادية، بإجراء انتخابات رئاسية في غضون (6) أشهر من الآن لانتخاب رئيس للجمهورية مفوض من قبل الشعب، وأعلنت رفضها لتحركات الرباعية الدولية (أمريكا، السعودية، بريطانيا والإمارات)، وطالبت الآلية الثلاثية المكونة من بعثة “يونيتامس” والاتحاد الأفريقي و(إيقاد) بالتزام الحياد، ودعت الجيش إلى عدم الدخول في أي حوار سياسي، وأن يلتزم بقراره بالانسحاب من العملية السياسية.
وأكدت التنسيقية أن فصل الحزب الاتحادي الأصل من التنسيقية لا يقف على ذلك، بل هو ضبط لمسار الحركة الاتحادية المستنيرة.
وقال القيادي بالتنسيقية رئيس حزب الأشقاء عادل إبراهيم حمد، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أمس (السبت): “في علاقتنا بالطائفة كحركة اتحادية فإن هذه العلاقة أقعدت الحركة الاتحادية الحديثة.. فصل الحزب الاتحادي الأصل من التنسيقية لا يقف على ذلك بل هو ضبط لمسار الحركة الاتحادية المستنيرة.. نحن الآن تحررنا من هذا التنظيم المكبل للحزب الحديث، ولن نسمح أن تكبل قيم الحزب الحديث برؤى كيانات تقليدية”.
وأضاف: “مع كامل احترامنا للكيانات القبلية والطائفية، ومع تقديرنا للدور الكبير الذي لعبته الطريقة الختمية في الإرشاد إلا أن الحزب في التطور الاجتماعي والسياسي كيان متفوق على الطائفة والقبيلة.. هذه الكيانات مكان تقديرنا لكن يجب أن يضطلع كل بدوره”.
من ناحيته قال طارق بريقع إن تنسيقية الوحدة الاتحادية تطالب بإجراء انتخابات رئاسية في غضون (6) أشهر من الآن لانتخاب رئيس للجمهورية من قبل الشعب.
وأضاف بريقع: “الرئيس المفوض من قبل الشعب يستطيع إصدار مراسيم دستورية يمرر بها المرحلة الانتقالية، التي ستكون كذلك مرحلة انتقالية دستورية”.
وأوضح طارق أن الرئيس المنتخب يجب أن يحصل على (50% + واحد) من الأصوات، وإذا لم يحصل على هذه النسبة تعاد الانتخابات بين أقرب المتنافسين.
في السياق، قالت إشراقة سيد محمود إن تنسيقية الوحدة الاتحادية ترفض تحركات الرباعية الدولية، ودعت دول الرباعية إلى احترام سيادة البلاد والجيش. وطالبت الآلية الثلاثية بالتزام الحياد، ودعت الجيش إلى عدم الدخول في أي حوار سياسي بعد أن أعلن موقفه بالانسحاب من العملية السياسية.
المصدر: السوداني