قال رئيس حركة تحرير السودان والقيادي بقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية- مصطفى تمبور إن الكتلة الديمقراطية في السودان لم تطالب بنسبة مئوية في السلطة، وإن هذا المقترح تم تقديمه من قبل الآلية الثلاثة، وخاصة من قبل فولكر بيريتس في محاولة لتسريع العملية السياسية بين المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية.
وأضاف تنبور في لقاء مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، أن هناك مساعي حثيثة لدى بعض الأطراف السودانية لحصر الخلاف بين القوى السياسية الحية في السودان في مسألة تقسيم السلطة، مؤكدًا “أن اتفاقية جوبا عالجت مسألة المشاركة السياسية في السلطة اعتمادًا على مبدأ استيعاب جميع القوى السياسة السودانية باستثناء نظام البشير”.
وقال “موقفنا واضح وهو أن أي تسوية لا تشمل جميع القوى الحية في السودان ستكون فاشلة”.
وكان حاكم إقليم دارفور أركو مناوي القيادي بالكتلة الديمقراطية قد دعا لتوسيع العملية السياسية الجارية في البلاد، مشيرًا في حفل إفطار لجيش تحرير السودان، إلى ضرورة الالتزام بحوار سوداني خالص للخروج من الأزمة.
من جهته، قال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، إن “قوى الثورة ستحمي البلاد من الردة السياسية وستدعم الحكومة المدنية المقبلة”، على حد وصفه.
وأضاف البرير خلال إفطار جماعي نظمة الحزب، أن “حزب الأمة القومي سيقود عملية التغيير من أجل استعادة التحول السياسي الديمقراطي ومحاربة أصحاب المصالح”، مشددًا على ضرورة “تفكيك بنية النظام البائد، واستعادة ممتلكات الدولة لدعم التنمية في البلاد”.
وقال حسن رزق القيادي في حزب المؤتمر الوطني المنحل خلال حفل إفطار الحركة الإسلامية في الخرطوم، إن الحركة الإسلامية باقية في السودان ولا يمكن إقصاؤها.
المصدر : الجزيرة مباشر